هذا هو مطلب جميع الهلاليين والسعوديين عامة وأمنيتهم من نجوم الزعيم وهو التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا ومن ثم تحقيق اللقب الأهم والأكبر على مستوى البطولات كافة وعلى ضوء تحقيقه يحق للبطل المشاركة في بطولة العالم للأندية، وهي ليست بغريبة على الزعيم فالهلال ورغم ما يمر به من ظروف في هذه المرحلة إلا أنه قادر على تخطي الأهلي الإماراتي في دبي وتكرار ما حدث في 2010 عندما تعادلا في الرياض 2/ 2، ومن ثم فاز خارج أرضه 3/ 2، فنجوم الهلال قادرون على تخطي الصعاب والظهور في أوقات الحسم بموقف رائع ومشرف ونسيان ما حدث في الرياض، فما شاهدناه من أداء باهت وضعيف لا يمت لهلال هذا الموسم بصلة والجميع يتحمل مسؤولية التعادل من لاعبين وجهاز فني، ويجب أن يعوا جيداً ان أهلي دبي ليس بالفريق السهل ومن الصعب هزيمته في أرضه خصوصاً أنه يمتلك مدرب داهية مثل كوزمين يعرف جيداً ماذا يريد ورأينا كيف استطاع الخروج من لقاء الذهاب بنقطة ثمينة وهدف، ولكن هذا ليس مستحيلاً على الزعماء خصوصاً متى ما عرفوا كيف يتعاملون مع المباراة جيداً وابتعدوا عن الضغط النفسي والشحن الزائد الذي دائماً يوتر اللاعبين ويؤدي إلى نتائج سلبية، والابتعاد عن التركيز على الأخطاء التحكيمية وجعلها هاجس يؤرق اللاعبين ويفقدهم التركيز على مجريات المباراة وبذلك يشكل عامل ضغط وتوتر يبعد اللاعبين ذهنياً عن أداء المطلوب منهم والملاحظ مؤخراً أن نغمة الشكوى من التحكيم بدأت تظهر على السطح من محبي الهلال على غير العادة وهي دخيلة على الهلاليين الذين كثيراً ما تغلبوا على الظلم التحكيمي وتخطوه بأداء اللاعبين وعطاءهم وتجازوا ذلك في مرات كثيرة دون ضجيج.. وكان آخرها في لقاء لخويا آسيويا، فالهلال ظلم كثيراً في آسيا وعلى الإدارة الهلالية الوقوف بجانب اللاعبين وتوجيههم وإبعادهم عن الأمور السلبية خصوصاً في هذه المرحلة الهامة من عمر البطولة وحثهم على بذل المزيد من الجهد وعدم الركون إلى ما تحقق من نتائج سابقة فالقادم هو الأهم وهو تحقيق حلم عشاق الكرة السعودية.
- عمر القعيطي