الهلال السعودي ناد عرفه عشاقه وتغنى ببطولاته المنصفون، فتاريخه معروف من مؤسسه إلى بطولاته فإن سألت عن تاريخه وجدت البيان بالإثبات ووافقت أرقام وتواريخ سجلات إنجازاته فإذا قال الهلال إنجازا شهد له التاريخ المتواتر بأرقامه، فهو المشاهد الواضح الذي لا يكابر عليه ولا به ولا فيه إلا معاند مكابر يقر بداخله ما يخالف كذب لسانه.
رجالات الهلال ونجاحاتهم قرنت بتاريخ سطر أمجادها صفحات رياضتنا فباتوا علامات في صحائف الذهب ونحتت على منصات لم تعرف إلا فخر الهلال ورجالاته فأولئك رؤساء حملوا المجد لإسعاد جمهور كيان لا يرضون إلا بمراكز العظماء الذين ولدوا كبارا.
فمن ولد على بطولات وأدمن رؤية الذهب منذ نعومة أظفاره لا شك أنه سيكون مدمنا عليه، فالهلاليون يرون كسبه حق ومنزلة الصدارة عنوانا دائما لهم، لذا كان من خلفه يجهد محاولا إسقاطه والتشكيك في تاريخه ويثلمون في تحقيق إنجازاته ويسقطون على رجالاته الذين ما اعتلوا منصبا إلا كانوا خير من يمثلونه فقد تربوا في بيئة صنعت قادة وبنت فكرا وحققت رجالا.
فإذا اتجهت إلى الهلال بزاوية تجده كالصقر مفروشا جناحاته، وإذا اتجهت بذكرياتك في خلوة تجدك ببحر أمجاد الهلال ورجالاته تسبح، فبعد كل ذلك كيف لا يكون من رجالاته وعشاقه من يمسك زمام رياضة يشير إليها القاصي والداني وكانت كفاءتهم يشهد لها من نقيت سريرته وصدق قوله: أولئك الهلاليون فأتني بمثلهم وآتني بإنجازات رجال الفخر لهم يشهد، فالهلال تاريخه يدرس ومواقف رجالاته تقف لها إكبار وإنجازات بطولاته شاهد لعظمة كيان ومؤسس ورجال وجمهور.
- محمد الموسى