اليتيم ">
فوق الرّصيف مُطأطئاً
رأساً، وينزف أدمعا
فقد الحياة بفقده
«نبع الحنان» وأفجعا
فتك الطغاة بأمه
أضحى يتيماً أضيعا
رام الفرار عن الردى
تبع الطيور وأسرعا
جاءت به طوعاً هنا
حيث المكان مشرعاً
جلس اليتيم وقلبه
مما جرى قد أُفزعا
طار الحزين بعقله
كالطير صار مودّعا
ذاق المرارة والأسى
ومن النوائب أُشبعا
لا يبتغي مالاً ولا..
وسط القصور تربُّعا
راكان جاسر السهلي - سدير