عمان - د.ب.أ:
أكَّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن المملكة لن تسمح بمحاولات زرع الفتنة داخل المجتمع.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس الأربعاء عنه القول الليلة الماضية خلال لقاء مع شخصيات ووجهاء محافظة إربد: «منذ مدة أتابع محاولات زرع الفتنة داخل المجتمع الأردني.. وأقول إن الخوارج والإرهابيين قريبون من حدودنا، ويبحثون عن أي مجال وأي فرصة لزعزعة الوحدة الوطنية والتأثير على بلدنا، لكننا لن نسمح بذلك، فقوة الوحدة الوطنية والمعنوية الأردنية تميزنا عن باقي الدول».
وعمّا يتعرض له المسجد الأقصى، قال: «نحن على معرفة تامة بما يحدث على الأرض، ولدينا واجب مقدس تجاه القدس، وعلى أتم الاستعداد لاتخاذ كل الإجراءات لضمان حقنا كمسلمين، وباسم المسحيين أيضًا، في القدس».
وفيما يتعلق بأزمة اللجوء السوري، قال: «لدينا 20 في المائة من عدد سكان الأردن من اللاجئين السوريين.. وأعباء اللاجئين أثرت على الوضع الاقتصادي في المملكة.. وأكبر تحدٍ حاليًا هو كيفية التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة».
وأضاف: «نحن كمؤسسات أردنية سنتحدث بصوت مرتفع عن احتياجات الأردن، ليس فقط باسم اللاجئين، وإنما باسم الشعب الأردني، فالمساعدات التي وصلتنا العام الماضي غطت 24 في المائة من احتياجات المملكة فقط، وجاءنا لهذا العام حتى الآن نحو 35 في المائة، والباقي تتحمله الحكومة، وواجب العالم أن يقف معنا ويقدم لنا الدعم المطلوب».