«النهضة النسائية»: لا يوجد لدينا توجه لدعم أحد في العملية الانتخابية ">
الجزيرة - أحمد السليس:
قالت رئيسة مشروع «قدرة» وبرنامج «مدى» بجمعية النهضة النسائية الخيرية الأستاذة سلمى الراشد، أن دور الجمعية دور توعوي تثقيفي، فيما يتعلق بمشاركة المرأة في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية، وأوضحت أن الجمعية تهدف من حملة (صوتك - يفرق) على نشر الوعي والمعرفة بدور المجالس البلدية، إلى جانب أهمية المشاركة كمواطن فاعل في تنمية المجتمع المحلي ومهارات الانتخاب من خلال بناء قدرات الناخبين والناخبات السعوديين من أجل مشاركة فاعلة في انتخابات أعضاء المجالس البلدية.
وحول إقبال المرأة على الانتخابات البلدية، أكدت أنهم لمسوا اهتماماً من المجتمع تجاه معرفة ما يتعلق بالانتخابات، وأضافت: «شهدنا في الفترة الأخيرة إقبالا متزايدا على ورش العمل التي من خلالها نعمل على نشر الوعي في محاور ثلاثة: ما هو المجلس البلدي، لماذا المشاركة، وكيفية المشاركة.
وشددت على أنه لن يكون لهم في الجمعية أية توجهات لدعم مرشحات بعينهن، وبينت أنهم فقط يعملون على بناء قدرات الناخبين والناخبات، بعيداً عن أي دور في دعم المرشحين والمرشحات.
وأشارت إلى أن مشروع «قدرة» لخدمات التطوع، هو أحد المشاريع التنموية في جمعية النهضة، والذي يعمل على تشجيع وتحفيز الأفراد من جميع الفئات العمرية والجنسية على تقديم وقتهم وخبراتهم ومعرفتهم لدعم القطاع الغير ربحي، وضربت مثال على ذلك بقولها أنهم قاموا بتدريب 125 مدربة متطوعة قمن بتقديم ورش عمل لأكثر من 1300 ناخب وناخبة، موضحة أن حملتهم شملت التواجد في المجمعات التجارية والتي خلالها جرى استهداف الجنسين. وقالت: لقد قمنا أيضاً بإنشاء موقع الكتروني: www.wataneea.com وفيديو كرتوني للتعريف بدور المجالس البلدية بطريقة مبسطة متواجد على قناة النهضة في يوتيوب «alnahda_ksa».
وحول ما إذا كان الدعم والنصح المقدم من جانب الجمعية هل يمتد للحملات الترويجية للمرشحات؟ أم فقط مقتصر على مرحلتي قيد الناخبين وتسجيل المرشحات؟
أكدت الراشد، على أن دورهم يقتصر على نشر الوعي بالمشاركة كناخبين وناخبات، وقال: نحن الآن خلال فترة قيد المرشحين، نسعى لتشجيع المواطنين والمواطنات على الإسراع في التسجيل.
الجدير بالذكر أن الجمعية تقوم بعمل متواصل وجهود واضحة من خلال تعاونها مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في اللجنة العامة للانتخابات البلدية، وكذلك الأمانات في المناطق واللجان المحلية، ومسئولاتها ومنسوباتها يقمن بجولات مكوكية لنشر الوعي بين الناخبين والناخبات والمرشحين والمرشحات للمشاركة بكثافة في هذا العرس الوطني.