مجلس الوزراء يُرحب بحجاج بيت الله الحرام.. ويُؤكد الحرص على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن ">
جدة - واس:
رأسَ نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الاثنين في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، رحب نائب خادم الحرمين الشريفين باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأت أفواجهم تصل إلى المملكة لأداء فريضة الحج ونقل تأكيده وحرصه الشديد - رعاه الله - على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن منذ قدومهم عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ليؤدوا - بمشيئة الله - مناسك الحج بيسر وسهولة وأمن واطمئنان.
وأوضح معالي وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس، اطلع في هذا السياق على مختلف الاستعدادات والخدمات وجاهزية القطاعات الحكومية والأهلية لموسم الحج وما تقدمه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام، وجدد نائب خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن التأكيد على أن المملكة العربية السعودية لن تألو جهداً في سبيل النهوض بهذه الرسالة العظيمة التي شرّفها الله بها قيادة وشعباً على أكمل وجه، وأهاب سموه بحجاج بيت الله الحرام بأن ينصرفوا إلى أداء مناسك الحج والتفرغ للعبادة، بعيداً عن التصرفات والشعارات التي تخالف تعاليم الدين الإسلامي وتعكر صفو الحج وتؤذي مشاعر الحجاج.
وبيَّن معاليه أن مجلس الوزراء استمع بعد ذلك إلى عدد من التقارير عن تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، ورحب بالبيان الصادر عن اجتماعات مجموعة العمل الخليجية - الأمريكية المشتركة لمكافحة الإرهاب بمشاركة كبار المسؤولين من الجهات المختصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية. وتطرق المجلس إلى القرار الختامي للاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية الذي خُصص لبحث التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع في ليبيا، مشدداً على ما تضمنه القرار من ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وصيانة أراضيها والحفاظ على استقلالها السياسي ونبذ العنف ومساعدتها في مواجهة الإرهاب والانتهاكات والمجازر التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الأبرياء بمدينة سرت، وأهمية وضع خطة شاملة تكفل محاربة الإرهاب دون الاقتصار في ذلك على بلدان أو مناطق أو منظمات بعينها.
وفي الشأن الداخلي تابع المجلس باهتمام التقرير المعد حول جهود وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى، للتصدي لفيروس كورونا في مدينة الرياض، واستمع إلى معالي وزير الصحة الذي قدم شرحاً عن الإجراءات المتخذة، وأكد المجلس أهمية استمرار الأجهزة كافة في جهودها الحالية وتكثيفها للسيطرة الكاملة عليه بحول الله تعالى؛ عبر مختلف التدابير الاحترازية لمنع انتقال العدوى، والعلاجية للمصابين بالفيروس - شفاهم الله -.
وأفاد معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً: بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعيين الآتية أسماؤهم أعضاءً من ذوي الخبرة والاختصاص في مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية لمدة (ثلاث) سنوات:
1 - معالي الأستاذ / محمد بن عبد الملك آل الشيخ.
2 - معالي الأستاذ / أحمد بن عقيل الخطيب.
3 - الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الله الزامل.
ثانياً: قرر مجلس الوزراء أن تكون كيابل الألياف البصرية وقنوات تصريف السيول ومولدات الكهرباء وتمديداتها وخزانات المياه وتمديداتها والطرق - التي أنشأتها أو تُنشئها أو تمتلكها أو تنتفع بها أي من الجهات الحكومية - من المرافق العامة للدولة، وتطبق في شأنها الأحكام ذات الصلة الواردة في نظام حماية المرافق العامة.
ثالثاً: بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير البترول والثروة المعدنية، قرر مجلس الوزراء الموافقة على عدد من الترتيبات الخاصة بتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال، تضمنت أن يُعهد إلى شركة التعدين العربية السعودية (معادن) تنفيذ المرحلة الأولى (أ) والجزء الأول من المرحلة (ب) من المخطط العام للمشروع - مما يقع خارج نطاق أراضي مشروع معادن للصناعات الفوسفاتية والمشاريع المرتبطة به - المشتملة على البُنى التحتية والمرافق الاجتماعية والمناطق السكنية والتجارية، وأن تتولى الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) تنفيذ البُنى التحتية للمنطقة الصناعية، وذلك بحسب ما يتم الاتفاق عليه بينها وبين وزارة البترول والثروة المعدنية، كما تتولى (مدن) استكمال تنفيذ باقي أعمال المدينة وفق مخططها العام بما في ذلك المناطق الصناعية والتجارية والسكنية.
كما تضمنت الترتيبات المشار إليها أن تتولى (مدن) تسلُّم المدينة كاملة - مما يقع خارج نطاق أراضي مشروع معادن للصناعات الفوسفاتية - لإدارتها وتشغيلها وصيانتها، وذلك خلال قيام شركة (معادن) بتنفيذ المرحلة الأولى (أ) والجزء الأول من المرحلة الأولى (ب).
رابعاً: بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير المالية، قرر مجلس الوزراء الموافقة على إعادة تشكيل اللجنة الاستئنافية الضريبية، المنصوص عليها في نظام ضريبة الدخل، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/1) وتاريخ 15/11/1425هـ، لمدة أربع سنوات، وذلك على النحو التالي:
1 - الدكتور عبدالله بن منصور الغفيلي رئيساً
2 - الدكتور سعد بن صالح الرويتع نائباً للرئيس
3 - الدكتور محمد بن سلطان السهلي عضواً
4 - الدكتور عبدالرحمن بن محمد الرزين عضواً
5 - الدكتور ياسر بن فضل عابد السريحي عضواً
خامساً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على تفويض معالي وزير الخارجية - أو من يُنيبه - بالتباحث مع الجانب الإثيوبي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، ووزارة خارجية جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
سادساً: بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الصحة، قرر مجلس الوزراء إجراء تعديلات على المادة (السادسة عشرة) من النظام الصحي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/11) وتاريخ 23/3/1423هـ، وذلك على النحو الوارد في القرار بحيث يُسمّي معالي وزير التعليم مُمثلَيْن من وزارة التعليم، إضافة إلى أحد عمداء الكليات الصحية أعضاء في المجلس الصحي السعودي، وأن تكون مدة العضوية في المجلس ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمرتين فقط. سابعاً: وافق مجلس الوزراء على تعيين اللواء الدكتور سليمان بن محمد المالك عضواً في مجلس الضمان الصحي التعاوني، ممثلاً عن القطاعات الصحية الحكومية.
ثامناً: وافق مجلس الوزراء على تعيين المهندس محمد بن عبد اللطيف جميل عضواً ممثلاً للقطاع الخاص في مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار.
تاسعاً: بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، قرر مجلس الوزراء الموافقة على قيام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بشراء كميات القمح المنتج محلياً للموسم الزراعي الحالي (1436 - 1437هـ) التي تزيد على الكمية المصرح بها وفقاً للفقرة (1) من قواعد وإجراءات ترشيد استهلاك المياه وتنظيم استخدامها في المجالات الزراعية في جميع المدن والقرى والهجر في المملكة الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (335) وتاريخ 9/11/1428هـ.
عاشراً: وافق مجلس الوزراء على نقل وتعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي: 1 - نقل الدكتور سامي بن محمد بن عبد العزيز الحمود الذي يشغل وظيفة (وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة العمل إلى وظيفة (وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير) بذات المرتبة بوزارة العدل.
2 - تعيين الدكتور مهيدب بن إبراهيم بن محمد المهيدب على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
3 - تعيين المهندس منصور بن محمد بن فنيس القحطاني على وظيفة (الوكيل المساعد للشؤون الفنية) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الحرس الوطني.
4 - تعيين عبد المحسن بن هديب بن عبد المحسن الهديب على وظيفة (مدير عام الشؤون المالية) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الحرس الوطني.
5 - تعيين عبد الله بن صالح بن عبد الحميد آل الشيخ على وظيفة (وكيل الوزارة المساعد للطباعة والترجمة) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
6 - تعيين عبد العزيز بن صالح بن عبد الرحمن أبو بكر على وظيفة (مستشار تنظيم) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المالية.
واطلع مجلس الوزراء على تقريرين سنويين لمصلحة الجمارك العامة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع عن العام المالي ( 1434 / 1435هـ)، وقد أحاط المجلس علماً بما ورد فيهما، ووجه حيالهما بما رآه.