الجزيرة - عبدالله الجديع:
أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أهمية توطين قطاع تقنية المعلومات بالمملكة, موضحاً أن المؤسسة تعمل على تدريب وتأهيل الشباب في هذا القطاع الحيوي من خلال عدة برامج متخصصة في كليات الاتصالات وتقنية المعلومات في الرياض وجدة وأيضاً البرامج المقدمة في بقية الكليات التقنية والعالمية للبنين والبنات، جاء ذلك خلال تدشينه أمس مركز المعلومات الجديد بديوان المؤسسة بالرياض، وعدد من المشروعات التقنية. من جانبه أوضح مدير عام تقنية المعلومات بالمؤسسة المهندس عدلي الشريف أن المشروعات التي تم تدشينها لم تكن وليدة اللحظة بل كانت نتاج مجهود عمل استمر لأكثر من عامين حتى وصلت مرحلة التشغيل, حيث يعتـمد مركز المعلومات الجديد بالمؤسسة على الحلول العالمية لتقديم خدمات الحوسبة السحابية من خلال مركز المعلومات الرئيس والرديف بتقنيات متطورة وسعة تخزينية تصل إلى 300 تيرابايت و 1500 خادم افتراضي. وأوضح الشريف أن المؤسسة تهدف إلى أن تكون حاضنة للتقنيات الحديثة للشباب والفتيات لتكون الجزء العملي من العملية التدريبية مما أهلها لبناء وتشغيل بنية حيوية متكاملة مدعومة بمركز «راصد» وهو نظام مراقبة للبنية الحيوية, إضافة إلى الخدمات السحابية التي توفر سهولة الاستفادة من الخدمات الالكترونية من خلال اتصال آمن». وقال: تم إطلاق النسخة الثانية من تطبيق بوابة الموظفين والمتدربين للأجهزة المحمولة, إضافة إلى مركز الكندي الذي يعمل على مراقبة أمن الشبكة والأنظمة الخاصة بالمؤسسة والقطاعات الحكومية التي تخدمها المؤسسة. يـذكر أن تطوير قطاع تقنية المعلومات يحظى بأهمية لدى المؤسسة، حيث حققت العديد من الجوائز في هذا المجال, من أبرزها جائزة الإنجاز للتعاملات الالكترونية الحكومية في دوراتها الأولى والثانية, في فرع الريادة الالكترونية, وكذلك جائزة قياس التحول إلى التعاملات الحكومة الالكترونية, التي ينظمها برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر».