الجزيرة - واس:
أغلقت وزارة التجارة والصناعة في مدينة الرياض مؤخراً، ثلاثة مستودعات، تورطت في تزوير بلد المنشأ للأدوات الصحية، وتخزين كميات كبيرة من السلع الغذائية والاستهلاكية غير الصالحة للاستخدام، وذلك بهدف بيعها وتسويقها على المستهلكين، كما استدعت المسؤولين عن المواقع المخالفة للتحقيق وتطبيق العقوبات النظامية في حقهم.
وأوضحت وزارة التجارة والصناعة أنها ضبطت مستودعاً في حي الفيصلية جنوب الرياض يمتهن بيع وتسويق أدوات صحية صنعت في «الصين»، وادعاء كونها صنعت في «إسبانيا»، حيث رصد المراقبون عدم وجود تراخيص رسمية ولوحة خارجية للموقع، وتم ضبط وحجز أكثر من 800 قطعة من «خراطيم» مياه السخانات الكهربائية.
كما أغلقت الوزارة مستودعاً في حي السلي شرق الرياض استغل في تخزين أدوات التجميل والكريمات والشامبوهات مجهولة المصدر، ولا تحمل أي بيانات تجارية، وضبطت الفرق الرقابية 2500 عبوة شامبو، إضافة إلى 2800 عبوة كريمات تجميل.
وضبطت الوزارة أيضاً مستودعاً غير مرخص بحي السلي استغل من قبل عمالة مخالفة بغرض إعادة تعبئة المواد الغذائية، ولاحظ المراقبون وجود آثار للقوارض على ما يتم تعبئته من مواد غذائية منها الأرز والبقوليات والمكسرات والتي تتم داخل عبوات لا تحمل أي بيانات، حيث جرى ضبط وحجز 7500 عبوة معبأة لا تحمل بيانات تجارية، إلى جانب مصادرة 12000مغلف فارغ.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد نفذت جولات تفتيشية في مختلف مناطق المملكة قادت إلى ضبط ومصادرة كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية المقلَّدة والمغشوشة، والتي تتم إعادة تعبئتها وتخزينها من قبل عمالة تستهدف غش وخداع المستهلكين.
وأكدت الوزارة على مواصلة جولاتها الرقابية على المستودعات وجميع المنشآت، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مقلَّدة أو مغشوشة.
وتأمل الوزارة من عموم المستهلكين التعاون عبر الإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900.