أشاد عضو اللجنة الاستشارية لمهرجان بريدة عاصمة التمور، عبدالعزيز بن عبدالله التويجري بما يشهده المهرجان من وفرة بالتمور وزيادة في الطلب عليه، مشيداً بالفعاليات المصاحبة للمهرجان والتي تحاكي التراث وما يحويه من أبعاد اجتماعية، مؤكداً أن المهرجان يقوم بدور هام في ترسيخ العادات والتقاليد التراثية التي تشتهر بها المملكة ومدينة بريدة على وجه الخصوص، وبالذات في مجال زراعة النخيل وانتاج التمر واستهلاكه.
لافتاً إلى أن المهرجان في هذا العام يعد من المهرجانات الغذائية الهامة، كونه يعرض إنتاج المزارعين من التمور بمختلف أصنافها، منوهاً بدور اللجنة التنفيذية في المهرجان في رسم أبعاد ملموسة لخارطة المهرجان ، والسعي لتكامليته وملاءمته لشرائح المجتمع المتعددة ، مقدماً شكره لأمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، وللرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس ، كما نوه بالدور البارز والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، صاحب فكرة مدينة التمور والمشجع الأول لها وللحراك الاقتصادي بالمنطقة والداعم الأول للشباب والموجه لكل مصانع الرجال والمهرجان.
ونوه عضو اللجنة الاستشارية لمهرجان بريدة عاصمة التمور عمر العبداللطيف بدور اللجنة التنفيذية للمهرجان في تهيئة المهرجان وإخراجه بالصورة المأمولة والمثالية التي يطمح إليها الجميع ، لافتاً أن المهرجان يركز على التمور كعنصر مهم من عناصر التغذية السليمة، مثنياً على فعاليات وبرامج المهرجان المصاحبة وملاءمتها للجميع.
مشيراً إلى أن المهرجان يشهد حراكاً اقتصادياً متميزاً ترجمته أطنان التمور التي ترد إلى السوق يومياً ، مبرزاً دور اللجان العاملة بالمهرجان كضبط الجودة ومتابعة ما يرد للسوق ، وتنظيم دخول وخروج واصطفاف السيارات بالمسارات المخصصة .