لاهور - رويترز:
أعلن مسؤول إنقاذ في باكستان أن قنبلة قتلت وزيراً في حكومة اقليم البنجاب وتسعة آخرين عندما دمرت منزل الوزير يوم امس الأحد المعقل السياسي لرئيس الوزراء نواز شريف.
وقالت الشرطة إن الانفجار يبدو هجوما انتحاريا وتسبب في انهيار سقف منزل شوجا خان زادة الوزير في حكومة البنجاب، بينما كان يعقد اجتماعا مع نحو 20 شخصا في مسقط رأسه في أتوك بشمال باكستان.
وقال سلمان رفيق المستشار الصحي لإقليم البنجاب إن خان زادة توفي. والبنجاب أكبر وأغنى أقاليم باكستان. وقال مسؤول الاعلام في المنطقة شاهزاد نياز لرويترز «كان هناك ما بين 20 إلى 30 شخصا عند وقوع الانفجار...انهار السقف.»
وذكر عمال الاغاثة في موقع الانفجار أنه تم انتشال تسع جثث حتى الآن. وأعلنت جماعة تابعة لحركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على عمليات الجيش ضدها.
وقال صلاح الدين الأيوبي المتحدث باسم الجماعة لرويترز «مثل هذا النوع من الهجمات سيستمر في المستقبل.» ولم يتضح إن كانت عسكر - المتمركزة بشكل أساسي في المناطق القبلية على الحدود مع أفغانستان - قد نفذت الهجوم بالفعل أم تنسب لنفسها وحسب.
وإذا كان إعلان المسؤولية صحيحا فإن التفجير سيمثل تطورا كبيرا في قدرة الجماعة على ضرب أهداف رفيعة المستوى. وتحمل مثل هذه الهجمات الكبيرة عادة بصمات طالبان أو جماعة عسكر جانجوي المحظورة.
وتعاني باكستان الدولة النووية التي يبلغ عدد سكانها 190 مليون نسمة من تمرد طالبان والعنف فضلاً عن انتشار العصابات الاجرامية.