يعتبر سوق التجزئة بمثابة «السوق الرديف» في المهرجان كما يعد فرصة للمستهلكين الذين يأتون في غير أوقات المزادات اليومية؛ إذ يجدون بغيتهم المنشودة من التمور وبأنواعها المختلفة؛ وعمدت اللجنة التنفيذية للمهرجان إلى تصميم منصات متحركة ذات ارتفاعات متدرجة تسهل على البائع عرض عبوات التمور أمام المستهلك بطريقة تسويقية مبتكرة وحديثة.
وتشهد خيمة سوق التجزئة التي نصبت على مساحة 1500م2 وتضم أكثر من 70 منصة بيع؛ إقبالاً من المتسوقين الذين يجدون بغيتهم من أصناف التمور المتنوعة التي يقوم بعرضها وتأمينها «سعوديون» يخطط بعضهم من خلال العمل فيها أن يكون له بصمة وموطئ قدم في قادم الأيام داخل عالم المال والأعمال وعبر بوابة أكبر سوق للتمور في العالم.
ومما يميّز هذه الخدمة المساندة في السوق بأنها لن تنتهي بانتهاء أيام المهرجان؛ بل ستستمر طوال موسم خرف التمور الذي يمتد إلى أكثر من 60 يوماً؛ كما أنها نظمت العشوائية السائدة في إنشاء البسطات الأرضية في المواسم السابقة وتساهم من خلال الخيمة المكيفة بالحفاظ على التمور وبائعها من التأثر بالطقس الحار؛ وتساعد في توفير محصول جيّد من التمور.