- من مبررات إقامة مباراة السوبر السعودي في لندن تقديم الوجه المضيء للكرة السعودية إلى الشعب البريطاني والأوربي واستثمار الإعلام في ذلك. لكن الذي حدث أن إعلامنا المرئي والمقروء كان طيلة الأيام التي سبقت اللقاء ينقل الحياة اللندنية للشعب السعودي الذي زادت معرفته بشوارع لندن ومعالمها ومطاعمها وكل مظاهر الحياة فيها. يعني أن الفائدة أصبحت معكوسة. فقد أصبح السوبر أكبر عامل مروّج للسياحة في لندن. ومن لم يسافر فقد حضرت إليه لندن عبر الإعلام.
* *
- تصريحات الأمير طلال بن بدر الصحفية عن إقامة مباراة السوبر السعودي في لندن جاءت قوية وعنيفة ومباشرة لا مواربة فيها ولا مجاملة. وعبّرت عمّا يجول في خاطر الكثيرين. وحظيت بردود أفعال واسعة.
* *
- بعض الأندية تصدر قوائم اللاعبين المستبعدين وتعلن أن ذلك جاء وفق تقرير فني من المدرب. بينما الحقيقة أن كثيراً من اللاعبين يذهبون ضحية خلاف إداري أو عدم قناعة إدارية فيتم إبعاده تحت ذريعة المدرب لا يريده.
* *
- أشادت أصوات إعلامية اتحادية بقرار الإدارة تسريح اللاعبين زوكالا ومارتن ثم ما لبث أن عاد اللاعبان لتدريبات الفريق بعد تعثر التفاوض مع غيرهما!! ليلقى اللاعبان إشادة بإمكانياتهما من نفس الأصوات!!
* *
- هل يكون السوبر السعودي القادم في أمريكا حسبما تحدث بذلك رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي؟! تنقل السوبر من دولة لأخرى رهن بنجاح التجربة الأولى.
* *
- ما الهدف الذي تسعى له الإدارة الاتحادية وهي تعلن أنها اقتربت من التعاقد مع أسماء أجنبية كبيرة يعلم أي مشجع كروي علم اليقين أن التعاقد معها مستحيل؟! وكذلك تسريب صور مع نجوم عالميين يقفون بجوار شرفيين اتحاديين!! هذه الأساليب يفترض أن الاتحاديين تجاوزوها منذ زمن بعيد لأنها تجلب السخرية من جماهير الأندية الأخرى كما حدث في وقائع شهيرة كواقعة النيجيري ياكيني والبرتغالي لويس فيجو وغيرهم.