بيع ما يزيد على 1.6 مليون عبوة تمر تزن 5014 طناً ">
إعداد - المركز الإعلامي / متابعة - بندر الرشودي:
أخذت مبيعات التمور في مهرجان بريدة «عاصمة التمور» ترتفع بنسب جيدة ومتدرجة، وذلك كمؤشر اعتبره مراقبون نتيجة توافر التمور بكميات تفي بالطلب الهائل عليها، خاصة وأن عمليات البيع تتجه للإتجار بالجملة بهدف تصديرها لباقي أسواق المملكة أكثر من بيعها تجزئة. وواصل مهرجان بريدة «عاصمة التمور» عروضه التسويقية بشكل جاذب ومميز ساهم في تناغم العرض والطلب، وحرك العديد من المزارعين لجلب تمورهم، وبيعه بأسعار تعد الأفضل حالياً. وكان المهرجان قد بدأ بداية ثرية مختتماً أسبوعه الأول أمس، اعتبرها متخصصون واقتصاديون حركة متوقعة نتيجة استواء أغلب محصول التمر، ولكثرة المزارع والنخيل المنتجة في مدينة بريدة، خاصة وأن نشاط زراعة التمور تطور، وأصبح أحد أكبر الأعمال التجارية الموسمية التي يمتهنها العديد من السكان. ولعل هذه الإحصائيات التي أظهرتها إدارة المهرجان تسند هذا الكلام، وتؤيد رأي أهل الاختصاص، فالأرقام الكبيرة تثبت أن سوق تمور بريدة يتجه هذا العام لزيادة نسبية جيدة عن السنوات الماضية سواء في حجم المبيعات أو كميات التمور التي بيعت في السوق، وأظهرت الإحصائيات بيع كمية التمور بالطن خلال الأسبوع الماضي من الاثنين 18 - 25 شوال 5014 طناً و842 كيلو وزعت التمور على 1.671.614 كرتوناً حملتها 12.811 سيارة.