خميس مشيط - فيصل الأحمري:
أكد عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط محافظ خميس مشيط سابقاً، أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوة الطوارئ بعسير، أراد به هؤلاء الخوارج استهداف أمننا وطمأنينيتنا في وطن الحب والشموخ، تثبيط عزيمة شباب وهبوا حياتهم وأنفسهم وأرواحهم رخيصة في سبيل أمن هذا البلد الكبير.
ووصف ابن مشيط، ما تم من تفجير في مسجد قوات الطوارئ، بأنه عمل خسيس يندى له الجبين ألماً ويتفطر القلب كمداً، مشيراً إلى أنها فعلة شنيعة وعمل إجرامي لا يقره عقل ولا شرع، إنما هو امتداد لفكر خارجي غرر بهؤلاء الشباب حتى باعوا أنفسهم من الشيطان وإلى جهنم وبئس المصير.. وأضاف: بهذا المصاب الجلل والحادث الأليم الذي أقلق المضاجع وأوجع القلوب وأدمع العيون أتقدم باسمي وباسم آهالي محافظة خميس مشيط بخالص العزاء والمواساة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله بنصره- وإلى مقام سيدي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وإلى سيدي ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وإلى مقام أصحاب الشأن من أهالي وأُسر وزملاء الشهداء سائلين الله تعالى الرحمة والمغفرة لهم والصبر والسلوان لأهليهم، مجددين البيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة معلنين الحرب على هؤلاء الدواعش وغيرهم حتى وإن كان من أبنائنا فهذه الأحداث لن تزيدنا إلا التفافاً حول قيادتنا وسيبقى الوطن في قلوبنا، وإننا وطن واحد وشعب واحد.. لا يفرقنا تفجير ولايهزمنا فكر ضال ولاتؤثر فينا أحداث.. وتابع: يا وطني دمت شامخاً أبياً بقيادتك ورجالك المخلصين.