الجيش الليبي يتعهد بمواجهة التظاهرات المناصرة للنظام السابق وفقًا للقانون ">
القاهرة - الجزيرة:
قال الناطق الرسمي باسم اللواء الأول مشاة التابع للجيش الليبي أحمد الخراز، إن كل من يخرج في مظاهرة مناصرة للنظام السابق ستتم مواجهته من قبل قوات الجيش وفقًا للقانون.
وأضاف الخراز، في تصريح صحفي، أن خروج المظاهرات التي ترفع أعلام النظام السابق يعد من الأعمال التخريبية المسيئة للشعب الليبي الذي قدم تضحيات للتخلص من الدكتاتورية، ويخوض حربًا على الإرهاب في الوقت الحالي، حسب وصفه.
وكان عدد من المتظاهرين قد خرجوا في عدد من المدن الليبية في الفترة الماضية رافعين أعلام النظام السابق احتجاجًا على أحكام الإعدام الصادرة في حق عدد من رموزه، ودعا عدد من مناصري النظام السابق إلى تنظيم تظاهرات أخرى.
وشهدت مدينة بنغازي خروج عدد من المتظاهرين يوم الأربعاء الماضي ورفعوا أعلام النظام السابق ورددوا شعاراته، وقام عدد آخر من المواطنين بتنظيم مظاهرة مضادة لهم رفعوا فيها علم ليبيا الحالي، وقامت قوات الأمن بتفريق التظاهرة.
ميدنيا قتل 9 مدنيين وأصيب 42 آخرون، جراء إصابتهم بشظايا مقذوف خلال الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي واستهداف الأحياء والمناطق السكنية بالمدينة خلال شهر يوليو الماضي.
وقالت فاديا البرغثي مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء، إن المستشفى استقبل خلال شهر يوليو الماضي جثامين 9 مدنيين و42 جريحًا ضحايا القصف الذي يستهدف الأحياء والمناطق السكنية، بقذائف الهاون 120 وصواريخ الـC 5 وشظايا مضادات الطيران، بينهم أطفال ونساء ومسنون، وتراوح أعمار الجرحى والقتلى بين 8 أشهر حتى 78 عامًا، بينهم من توفي على الفور وبينهم من توفي متأثرًا بجراحه جراء الإصابة.
من ناحية أخرى لقى 3 أشخاص من منتسبي كتيبة شهداء أبوسليم التابعة «لمجلس شورى مجاهدي درنة» مصرعهم وأصيب ستة آخرون بمدينة درنة الليبية، جراء هجوم مباغت الليلة شنه عناصر تنظيم داعش على تمركز للكتيبة قُرب بوابة الحيلة في وادي درنة (شرق ليبيا).
وقال مصدر عسكري إن تنظيم داعش شن هجومًا مباغتًا على تمركز في وادي درنة قُرب بوابة الحيلة جنوب المدينة، أودى بحياة ثلاثة من العناصر التابعة لكتيبة شهداء أبو سليم وإصابة 6 آخرين إصابات بليغة، جراء المواجهات المُسلحة.