سقوط مقاتلة سورية في إدلب ومقتل 12 على الأقل ">
دمشق - وكالات:
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 شخصاً على الأقل قتلوا حينما سقطت مقاتلة سورية على سوق مزدحم في بلدة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد يوم أمس الاثنين. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن معظم القتلى مدنيون كانوا على الأرض وقت سقوط الطائرة على البلدة التي سقطت في يد تحالف من مقاتلين في مايو - أيار. وأضاف المرصد أن عشرات أصيبوا. ولم يرد تعقيب من الجيش السوري. وذكر مصدر من قوات المعارضة أن المقاتلة رُصدت في وقت سابق خلال غارة بالمنطقة التي تعرضت لقصف جوي عنيف من جانب الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية. ومكن سقوط أريحا قوات المعارضة من السيطرة على معظم أنحاء محافظة إدلب التي تتاخم تركيا وتقع بالقرب من محافظة اللاذقية معقل الرئيس السوري بشار الأسد والمطلة على البحر المتوسط. ويسعى الجيش لاستعادة الأراضي التي انتزعها المقاتلون وجعلتهم على مقربة من المناطق الساحلية التي تهيمن عليها القوات الحكومية شمالي العاصمة دمشق.
من جهة أخرى صرح المرصد السوري: تخوض المعارضة السورية المسلحة معارك عنيفة في مدينة درعا، جنوب البلاد، ضد قوات النظام تحضيراً لاقتحام المدينة بعد حشد أعداد كبيرة من المقاتلين على أبواب المدينة. ويختلف الوضع في درعا تماما عن بقية الجبهات السورية، حيث تغيب الفوضى عموما عن هذه المنطقة. ويقدم مقاتلو المعارضة أنفسهم في هذه المدينة كقوات نظامية، بداية باللباس الموحد وليس نهاية بالخطط العسكرية المنظمة. ونجح هذا التحالف المحلي بفرض تجربة مختلفة في الجنوب، فهو يسيطر على مساحات واسعة لم تشهد نزاعات بشكل عام بين الفصائل المقاتلة، كما حصل شمال البلاد. ويستعد هؤلاء المقاتلون الذين يتبعون «تحالف الجبهة الجنوبية» الذي تقوده غرفة عمليات مشتركة، حالياً لاقتحام وشيك لمدينة درعا، وهي البوابة الجنوبية باتجاه العاصمة دمشق. كما أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض إعادة انتخاب هيئته الرئاسية لدورة ثانية وأخيرة مدتها ستة أشهر. وأوضح الائتلاف في بيان على موقعه الإلكتروني أن الهيئة تضم الرئيس خالد خوجة والأمين العام محمد يحيى مكتبي ونواب الرئيس كل من هشام مروة ومصطفى أوسو ونغم غادري.