قرأت في عدد فارط من هذه الجريدة خبراً مفاده تثمين مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإِشرافية لسوق عكاظ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل - يحفظه الله - الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لدعم أنشطة سوق عكاظ المختلفة نظير الدعم للسوق من خلال تبني الهيئة جائزة الحرف اليدوية والتي تقدر قيمتها بنصف مليون ريـال وتقدم لأكثر من (70) فائزاً وفائزة من مختلف مناطق المملكة إضافة إلى النشاطات التي تشرف عليها في جادة السوق.
وللهيئة - كما نعلم - العديد من الجهود الموفقة في سوق عكاظ وتمثل أحد الدعائم الهامة إلى جانب الجهات الأخرى المشاركة وتسعى جاهدة إلى تطوير موقع سوق عكاظ تطويراً كاملاً من خلال مدينة سوق عكاظ الثقافية التي أعلنت الهيئة عن إقامتها بأمر ملكي على مساحة (12) مليون متر مربع.
ولم تقتصر جهود الهيئة السياحية على الإسهام الفاعل في نشاطات سوق عكاظ هذا المعلم الحضاري والتاريخي الهام فحسب... بل كان من جهودها الموفقة وتوصياتها البناءة العناية بالمتاحف الأثرية المنتشرة في معظم مدن ومناطق المملكة والتي كرّم منشؤها في معرض الكتاب هذا العام ومنحوا جوائز مالية سخية دعما لجهودهم واستمراراً لتطويرها والنهوض بها عطاءاً وتنظيماً ؟
وجملة القول: فقد أنجزت وتنجز الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني العديد من المشروعات السياحية الرائدة على مستوى مصايف المملكة مما جعلها تسير في ركب الدول السياحية الناهضة.. بجهود المسؤولين فيها وفي طليعتهم رئيسها النشيط صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان - يحفظه الله - وبالله التوفيق.
علي خضران القرني - الطائف