وفقاً لمتابعات الجزيرة لتاريخ 6 شوال 1436هـ، فقد تبرع ابن الرس البار ورجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالرحمن صالح الحناكي بإنشاء مركز للتوحد، وإنشاء المستودع الخيري لذوي الإعاقة، امتداداً لمساهماته الخيرية والإنسانية الكثيرة، واقتداءً بوالده - يرحمه الله - ووفاءً لأبناء بلدته التي تتشرف بانتماء مثله إليها. ونكرر الدعاء بأن يخلف الله عليه خيراً مما أنفقه، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ونجدها مناسبة بتذكير سعادته بتوسعة المستشفى التي تتم على نفقته - جزاه الله خيراً - المتعثرة من قِبل المقاول في بدايتها راجين أن تحظى هذه الملاحظة بما تستحقه من الاهتمام والإسراع في إنجاز هذه التوسعة التي تحل مشكلة الازدحام وما تسببه أعمال الإنشاءات من مضايقة للمنطقة المحيطة بهذا الجامع. ونحن على ثقة باهتمامه بكل ما يصل إلى علمه من ملاحظات تخص الأعمال التي تتم على نفقته.
شاكرين ومقدرين لمثل هؤلاء الرجال الأوفياء لوطنهم وقيادته، الذين يساهمون في دعم جهود الدولة ونفع إخوانهم المواطنين، واكتساب الذكر الحسن الذي هو للإنسان عمر ثانٍ.
نسأل الله أن يكثر من أمثالهم، وأن يديم علينا ما ننعم به من أمن ونعمة وتكاتف اجتماعي، يجعلنا كجسد واحد، يشد بعضه بعضاً تحت مظلة دولتنا الرشيدة - رعاها الله -.
- محمد الحزاب الغفيلي