محمد بن عبد الله آل شملان ">
30 يوماً هي المسافة الزمنية عن تشرُّف مديري القطاعات التعليمية بوزارة التعليم، وعلى رأسهم معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وهو اللقاء الذي عاهد فيه معالي الوزير نيابة عن زملائه، بقوله: «نعاهدكم أن نسير بالتعليم وفق الأسسِ الراسخةِ التي قامت عليها مملكتنا عقيدة وإيماناً ووفق توجيهاتكم الكريمة لتكون هذه البلاد أُنموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم في جميع الميادين التي من أهمها ميادين العلم والتعليم والتعلم».
33 يوماً هي المسافة المتبقية لبدء العام الدراسي الجديد 1436-1437هـ عن اجتماع معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن الدخيل مع مديري التعليم بالمناطق والمحافظات يوم الأربعاء القادم.. الذي يكتسب أهمية واسعة النطاق بالنسبة للداخل التعليمي، وذلك من حيث التوقيت الذي يجيء فيه.
موفقون يا قادة.. والتعليم لا يزال - ولله الحمد - يشهد دعماً متناهياً من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وبمتابعة من معالي وزير التعليم أدى إلى تحقيق الأهداف المرومة والمنشودة للوصول به إلى أفضل المستويات بحكم أنه يمثّل الوسيلة الوحيدة لتفعيل النهضة الشاملة بالمملكة ورسم آفاق مستقبلية أفضل لازدهارها وتقدمها.
موفقون يا قادة.. من أجل مواصلة الأمل والطموح، وتأمين خط المسار التعليمي وارتفاع درجة الإتقان، حتى تتحقق الآمال العريضة، ويعاود الطلاب والطالبات مواصلة الركض نحو آفاق المستقبل.
موفقون يا قادة.. وأنتم تأتون من خلف جغرافيا وحدود الوطن السعودي، بطموحكم ودوركم الفريد الذي ينصهر في بوتقة الجهد الجماعي للاستعداد المستوعب، كلٌّ في موقعه وبحسب جهده وعلى قدر إمكاناته.
موفقون يا قادة.. بقدر تلك المسافات الشاسعة التي يمر بها وطنكم، في إنهاء عمليات اختطاف العقول للناشئة والشباب وإطلاق أساليب تفاعلية تغيّر جذرياً في مشهد العمليات تلك.. تعيد للمشهد المثالي طلعته وتضبط معادلة التوازن العقلي بمثالية بما يمنع تغوُّل جماعة الدم والعقل وأصحاب الأفكار والرؤى الشاذة.
موفقون يا قادة.. بالحوار والتواصل مع المسؤولين في الميدان بهدف البحث عن الإيجابيات والعمل على تعزيزها، والبحث عن السلبيات والتعاون من أجل القضاء عليها.
موفقون يا قادة.. في قراءة الواقع، وإحسان العمل، وكتابة الأولويات، في سلم بدء العام الدراسي ليكون حقاً (العام الدراسي الناجح)، وما ذلك على الصادقين العاملين بعزيز!!
إنه لمن حسن الطالع أن يأتي هذا الاجتماع على نحو مرور 176 يوماً على استلام معالي الدكتور عزام بن محمد الدخيل الحقيبة الوزارية التعليمية في المملكة التي رأينا فيها خطواته اليمنى تكتمل بخطواته اليسرى ومشاركته الفعالة مع كل الجهات خارج وزارة التعليم وداخلها لإيجاد الحلول للمشكلات وتحقيق الآمال والأمنيات بما ينسجم مع السلوك البشري نحو النظام، ودعوته الصريحة لتهيئة الأجواء، ودعوته أن الحل يكمن في مسؤولية الجميع.
موفقون يا قادة.. وبارك الله فيكم، وبارك في لقائكم، وجعل النجاح حليفكم.
يقول الشاعر الكبير أحمد الصافي النجفي:
يجري الزمان.. فمن لم يجرِ مستبقاً
أمامه.. سحقته، أرجل الزمن!!