الجزيرة - المحليات:
أوضح معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو استعداد وتأهب رجال الدفاع المدني الكامل لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة ليلة ختم القرآن الكريم وطوال أيام العيد ومواصلة رجال الدفاع المدني تنفيذ المرحلة الثالثة من الخطة العامة لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك مؤكداً أن خطط الدفاع المدني للشهر الفضيل سارت ولله الحمد – وفق ما هو مخطط له للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، واتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من أي مخاطر قد تهددها مشيراً إلى أنه لم يتم تسجيل أي حوادث مؤثرة على سلامة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف ولله الحمد.
وأشاد معالي مدير عام الدفاع المدني بتوسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام التي تم تدشين المرحلة الثالثة منها مؤخراً لما لها من انعكاسات إيجابية على خطط الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالحرم المكي والساحات المحيطة به، وبما هيأته من مساحات إضافية كبيرة للمصلين خلال العشر الأواخر من رمضان، إلى جانب اشتمال التوسعة على متطلبات السلامة والوقاية من الحريق وأنظمة الإطفاء المركبة في منشآت التوسعة وبين أن فرق الرصد الكيميائي لم ترصد أي مخاطر تهدد السلامة العامة خلال الفترة الماضية من شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هذه الفرق تتابع انبعاثات معدل نسب الكربون بأنفاق مكة على مدار الساعة. وعن الحالات التي باشرتها قوة الدفاع المدني في الحرمين الشريفين، أكد الفريق العمرو إن معظم هذه الحالات التي تم إنقاذها وإسعافها داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي حالات ناجمة عن الإرهاق والإجهاد لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة يتم إسعافهم من داخل الحرم أو الساحات الخارجية وتقديم الخدمات الطبية لهم من قبل فرق الهلال الأحمر ومديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة.
وأفاد أنه تم زيادة عدد نقاط تمركز فرق الدفاع المدني بقوة الحرم داخل المسجد الحرام والساحات الخارجية وساحات التوسعة الجديدة، لسرعة رصد ومساعدة الحالات التي قد تتعرض للسقوط نتيجة الإجهاد ليلة ختم القرآن وحتى نهاية شهر رمضان وخلال أيام العيد.
وأثنى الفريق العمرو على تعاون الجهات الحكومية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، منذ بدء شهر رمضان، مشيداً بتفاعل المواطنين والمعتمرين والزائرين مجهود الدفاع المدني للتوعية بمتطلبات السلامة والاستجابة للرسائل وشبكات التواصل الاجتماعي.