الجبوري يجري جولة لحشد الدعم لعقد قمة البرلمانات الإسلامية ببغداد ">
نصير النقيب - الجزيرة:
بدأ رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أول أمس السبت جولة إقليمية لعدد من الدول الإسلامية لتحشيد الدعم لعقد قمة البرلمانات الإسلامية في بغداد بعد أخبار تحدثت عن تردد بعض الدول في المشاركة بسبب الوضع الأمني وقال مدير المكتب الإعلامي للرئيس الجبوري ل (الجزيرة) إن «رئيس مجلس النواب بدأ جولة إقليمية لعدد من الدول الإسلامية لتحشيد الدعم لعقد قمة البرلمانات الإسلامية في بغداد، بعد توارد أخبار عن تردد بعض الدول عن المشاركة بسبب الوضع الأمني مضيفا إن «الجبوري بدأ جولته التي تتزامن مع عطلة ما قبل العيد بتركيا ثم الأردن»، لافتاً إلى «وجود النية بأن تشمل الجولة الكويت وإيران ويتضمن جدول أعمال القمة مناقشة دعم الدول الإسلامية للعراق في حربه ضد «الإرهاب» ووضع آليات لمكافحة التطرّف بمشاركة كافة الدول الأعضاء في هذا المشروع ويذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام 2013، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من تموز 2015، أن شهر حزيران الماضي، شهد مقتل وإصابة 3000 عراقي بعمليات عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد ، وفيما اشارت إلى أن بغداد كانت الأكثر تضرراً تلتها محافظتا ديالى ثم صلاح الدين، اكدت استمرار دوامة العنف في العراق «بلا هوادة» وتحمل المدنيين القدر الأكبر منها في سياق اخر أكد رئيس ديوان الوقف السني في العراق السبت أن (داعش) اختطف رجال الدين وسكان المناطق التي استولى عليها، عاداً أن تحريرهم لن يكون عبر العمل الأمني بمعزل عن الحلول السياسية التي تستند الى التسويات التاريخية، وفي حين أعرب عن تطلعه لفتح صفحة جديدة مع هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية لنشر القيم الإسلامية السمحاء والاعتدال وفضح الإرهاب، دعا إلى الحفاظ على الأقليات كونهم جزءاً أصيلاً من المجتمع العراقي، وتبني خطاب ديني هادف وواضح ومعتدل وقال الدكتور عبد اللطيف الهميم لـ(الجزيرة ) في أعقاب لقائه بمئات من الأئمة والخطباء العرب والكرد والتركمان، بمدينة كركوك مساء الجمعة في جولة رافقته فيه( الجزيرة ) وشملت محافظات إقليم كردستان العراق أن زيارة مدينة كركوك تأتي لتفقد مخيمات النازحين في كل أربيل والسليمانية وكركوك ولقاء الأئمة والخطباء وعلماء الدين والختام كان هنا في كركوك وأضاف رئيس ديوان الوقف السني، أن «رجال الدين والمواطنين في المدن الساخنة قد اختطفوا من قبل عابات داعش الإرهابية ولا بد من تحريرهم»، عاداً أن «الحل يكمن باعتماد تسويات تاريخية لأن الحل الأمني لا يمكن أن يكون بمعزل عن الحلول السياسية التي تستند الى التسويات التأريخية ورأى الهميم، أن «الوجه الآخر للحرب على الإرهاب يكون عبر الوسطية والمنهج المعتدل»، مؤكداً أن هنالك «خارطة طريق لعودة النازحين إلى مناطقهم بعد تأمينها وتولي المجتمع الدولي والحكومة العراقية إعمارها، لعدم إمكانية ذلك من دون خدمات داعيا إلى ضرورة «عقد مؤتمر دولي لإعمار المناطق المحررة من داعش، ووضع خطة خمسية»، عاداً أن ذلك «يشكل مسؤولية كبرى للمجتمع الدولي لأن العراق يخوض حرباً ضد الإرهاب نيابة عن العالم بأسره».