غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
ذكر عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن 1075 طالباً وطالبة من الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، ممن تنطبق عليهم الشروط، تقدموا لامتحانات الثانوية العامة لعام 2015. وقال قراقع في تصريح صحفي، تلقت الجزيرة نسخة منه: «إن نسبة الالتحاق في امتحانات التوجيهي هذا العام تفوق العام الماضي؛ إذ لم يتعد عام 2014 (600) أسير فلسطيني». وأوضح قراقع أن لجاناً تدريسية من بين الأسرى الفلسطينيين أنفسهم ممن يحملون شهادات البكالوريوس يشرفون على تدريس الطلبة الأسرى وعلى إجراءات الامتحانات. وقال قراقع إن الدراسة بالسجون الإسرائيلية وإجراءات الامتحانات تسير وفق شروط ومعايير وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
ووفقاً لتقرير هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية «يغيب 250 طفلاً فلسطينياً عن عيد الفطر؛ إذ لم ترحم سلطات الاحتلال الطفولة الفلسطينية، وقد رفعت الحصانة رسمياً عن اعتقال الأطفال تحت 18 عاماً، وفرضت عليهم أحكاماً تعسفية».
وذكر تقرير الهيئة أنه في عشية عيد الفطر المبارك فإن 6000 أسير وأسيرة يقبعون في 18 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف داخل إسرائيل، من بينهم 1500 حالة مرضية تعاني أمراضاً مختلفة داخل السجون، ويوجد 480 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد لمرة أو أكثر داخل السجون الإسرائيلية.
في غضون ذلك، أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، تلقت الجزيرة نسخة منه، بأنه مع اقتراب عيد الفطر فإن 2680 أسيراً وأسيرة متزوجين، يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، سيكونون غائبين عن مناسبة عيد الفطر، ولن يشاركوا عائلاتهم وأطفالهم بهجة العيد.
وقالت الهيئة إن الأعياد الدينية غابت عن 30 أسيراً قضوا أكثر من 20 عاماً، وبعضهم أكثر من 30 عاماً، إضافة إلى الأسيرة الفلسطينية لينا جربوني التي حُرمت من الأعياد على مدى 14 عاماً.
وقالت الهيئة في تقريرها: «إن الحالة الفلسطينية تشهد مأساة اجتماعية وإنسانية بسبب سياسة الاعتقالات الجماعية والواسعة التي طالت فئات الشعب الفلسطيني كافة دون تمييز بين صغير وكبير وذكر وامرأة، وما زالت مستمرة ومتصاعدة».