تعليقاً على مقال (الزياني في عدن.. خامنئي في صنعاء) والمنشور في قسم دوليات بعدد يوم الأحد 15494 بتاريخ 10 جمادى الأولى 1436هـ والذي حمل عنوان أود بداية أن أشكر الكاتب الأستاذ هاني سالم مسهور والذي وضع القارئ في صورة واضحة لمشهد قليل ما ينظر إليه المراقبون والمتابعون للشأن السياسي، فالمفاوضات الإيرانية مع الدول الكبرى بخصوص البرنامج النووي والتي توشك على نهايتها هي أحد أهم العوامل الجوهرية، ولمواجهة هذا الخطر الإيراني المتنامي خاصة في حدودنا داخل الجزيرة العربية علينا أن ندعم الشرعية الدستورية في اليمن الممثلة في استمرار دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والتي أصبحت واجباً على كل الدول العربية تحتمه ضرورة مناصرة الحق، فما قام به الحوثيون من انقلاب غير مشروع سيعيد اليمن سنوات إلى الوراء وسيضر كثيراً بمصلحة اليمن واليمنيين الأبرياء الذين يقتلون كل يوم ويتم اعتقال العشرات منهم وسجنهم في كهوف لا يعرف أحد عنها شيئاً.
إن زيارة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ومباشرة سفراء السعودية وقطر لمهام أعمالهم من مدينة عدن تصب في المسار الصحيح والتي ستساهم في إيجاد حل لأزمة يمنية طال انتظارها.
د. فهد السنيد - جدة