نجران - حمد آل شرية:
بدأت جامعة نجران , في تحفيز الباحثين من منسوبيها من أعضاء وعضوات هيئة التدريس لتركيز بحوثهم فيما يخدم المجتمع في المملكة العربية السعودية بصورة عامة , ومجتمع منطقة نجران بصورة خاصة .
وفي هذا الإطار أعلنت عمادة البحث العلمي مؤخرا عن الأبحاث المقبولة في المرحلة السادسة والتي بلغت 176 بحثا ، كانت منها : دراسات عن عدة ظواهر ومشكلات فكرية كالتطرف , حيث تم قبول عدد من الأبحاث التي تتناول مفاهيم الوسطية , ومنهج القرآن الكريم في التعامل مع العادات الاجتماعية . وأخذت الأبحاث التطبيقية التي تتقصى بعض المشكلات المعاصرة حيزا كبيرا ، حيث تم قبول دراسات فيزيائية عن المياه الجوفية في منطقة نجران، وأخرى تتعلق ببعض المشكلات الصحية الشائعة . كذلك اتجهت دراسات أخرى باتجاه الجوانب الثقافية للمكان , ومنها : دراسة عن «الحروف السبئية «وأخرى عن ( الأمثال الشعبية)، وعن (نجران ومكانتها العلمية بين الماضي والحاضر). وحظيت الجوانب التربوية ومشكلات التعليم والتعليم باهتمام واضح , حيث قدمت الكثير من البحوث التطبيقية على مدارس وطلاب المنطقة . أما الاقتصاد فركزت أبحاثه على آلية تنظيم السوق ومنع الاحتكار والتعاملات الاقتصادية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد العسيري: إن الجامعة تعمل حاليا على إحداث نقلة هامة في دعم البحوث, وذلك من خلال «مبادرة الأبحاث النوعية» وهي : الأبحاث التي تتجه بشكل مباشر إلى دراسة وتحليل ومعالجة الظواهر الصحية والبيئية والاجتماعية التي تهم المجتمع , وتتسق مع السياق العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية في هذا البلد المبارك .