جدة - الجزيرة:
شاركت جامعة الملك عبد العزيز في مهرجان جدة التاريخية الثاني الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ محافظة جدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي، ووكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله مهرجي، الذي تنظمه محافظة جدة، تحت شعار «شمسك أشرقت»، وذلك مساء الأربعاء الماضي، بمنطقة باب جديد.
وقد ضم جناح الجامعة عددًا من الأركان، وهي: ركن المركز الإعلامي، و(قاعة) تصاميم البيئة، و(مركاز) عمادة شؤون الطلاب، و(زقاق) المسرح والنادي الشعبي، و(صفة) علوم البحار، و(مخلوان) الصور التراثية، و(مقعد المكتبة)، و(جلى) شاشة العرض، و(دهليز) التصاميم والفنون.
ويستمر المهرجان لمدة 10 أيام من الفترة 23 ربيع الأول، وحتى 4 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 15 يناير وحتى 24 يناير 2015م. وتضم المسارات فعاليات: المحاضرات الثقافية، والمتاحف، والمسابقات الثقافية والأدبية، إلى جانب فعاليات تجسد حياة أهالي المنطقة قديمًا، والمسرحيات، والمعارض القديمة، ودكان الكتب، ومسيرة الحجاج، وورش الصناعات القديمة من صناعة السنابيك والرواشين وبناء البيوت القديمة والزخارف والنقوش والخط العربي، وفعاليات التسوق والتخفيضات والعديد من الفعاليات الأخرى.
ويهدف المهرجان لتعزيز مكانة المملكة كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي، والمحافظة على المرتكزات التراثية والمقتنيات الحضارية، والإسهام في ربط الماضي العريق بالحاضر، وإتاحة الفرصة لجماهير جدة وزوارها إمكانية الاطلاع عن قرب على حكايات القرن الماضي، وتعريف الجيل الجديد من الشباب والشابات بتاريخ وحضارة وعادات وتقاليد وإرث سكان المنطقة التاريخية بالمدينة، بما يعكس اهتمام محافظة جدة وهيئة السياحة والآثار بفكرة تنظيم المهرجان وتبنيها ورعايتها، وبهدف دعم ترشيح المنطقة لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي. يذكر أن وكيل الجامعة، سبق أن استلم جناح الجامعة بالمهرجان يوم الخميس 17 ربيع الأول 1436هـ، بحضور لجان الجامعة المشاركة، حيث قام بالإشراف على توزيع المهام والوقوف على احتياجات الجناح ليكون بيتًا لجامعة المؤسس خلال أيام المهرجان.
وأوضح وكيل الجامعة: إن الجامعة بطلابها وطالباتها ممثلة في عمادة شؤون الطلاب وعمادة شؤون المكتبات وكلية تصاميم البيئة وكلية التصاميم والفنون والمركز الإعلامي وإدارة المتاحف، تسعى من خلال هذا البيت لتقديم الكثير عن تاريخها العلمي والعملي من دراسات وأبحاث وصور وكتب، وغيرها من التراث الحضاري لربطها بتاريخ مدينة جدة العريق، مؤكدًا أن المعرض يهدف للمحافظة على المرتكزات التراثية والمقتنيات الحضارية، والإسهام في ربط الماضي العريق بالحاضر وإتاحة الفرصة لجماهير جدة، وزوارها بإمكانية الاطلاع عن قرب على حكايات القرن الماضي وتعريف الجيل الجديد من الشباب والشابات بتاريخ وحضارة وعادات وتقاليد، وإرث سكان المنطقة التاريخية بالمدينة.