تنطلق رؤية مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض من رسالته وتحقيق أهدافه في مكافحة العمى بالمملكة والشرق الأوسط، والارتقاء بمستوى البحث العلمي في مجال طب العيون، ورفع الخدمات المقدمة في مجال الإبصار ودعمها، بجانب تقديم الحلول العلاجية المتكاملة للمواطنين، من خلال إقامة مركز متميز في طب وجراحة العيون يسهل الوصول إليه، حيث حقق سلسلة طويلة من الإنجازات والبحوث الطبية لأكثر من 30عاماً، والمستشفى معترف به من (JCIA) العالمية منذ إنشائه، كما حصل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الذي يرتبط مع جامعة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية على شهادة المستشفيات المعززة للصحة الأوروبية كأول مستشفى في المنطقة ولمدة أربع سنوات للمرة الثانية.
وقد تم افتتاح المستشفى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - طيب الله ثراه - في يوم 19 صفر 1404هـ الموافق 23 نوفمبر 1983م، وما زال المستشفى يواصل مشوار العطاء في هذا العهد الزاهر الميمون، وتتركز رسالته بالمقام الأول على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة في مجال طب وجراحة العيون التي يصعب علاجها في المستشفيات الأخرى بكافة مناطق ومحافظات المملكة، إضافة إلى دوره الرئيس في القيام بإجراء البحوث والدراسات عن أمراض العيون المختلفة، كما يعد المستشفى مركزاً تعليمياً وتدريبياً لتأهيل الكوادر السعودية لمواكبة التطورات العالمية والإلمام بأحدث المستجدات، وذلك من خلال البرامج التعليمية والتدريبية المتعددة التي يقدمها المستشفى لمنسوبيه ومنسوبي القطاعات الصحية المختلفة في المملكة، إضافة إلى النشاطات البارزة في تدريب أطباء العيون بالمملكة من خلال برنامج الأطباء المقيمين في مجال طب وجراحة العيون، وكذلك زمالة التخصص الدقيق التي حصلت على اعتراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كأول برنامج في المملكة العربية السعودية حيث تم الاعتراف بسبعة تخصصات دقيقة.
ويعد مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون مركزاً تعليمياً وتدريبياً لتأهيل الكوادر السعودية لمواكبة التطورات العلمية والإلمام بأحدث المستجدات في مجال طب العيون، وذلك من خلال البرامج التعليمية والتدريبية المتعددة التي يقدمها المستشفى لمنسوبيه ومنسوبي القطاعات الصحية المختلفة في المملكة، كما يقدم المستشفى أعلى الخدمات الصحية العينية التخصصية التي يصعب توفرها في المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى بالمملكة وذلك وفق أعلى المواصفات والمقاييس الدولية وذلك من خلال التخصصات الفرعية العينية التالية:
* الشدفة الأمامية (أمراض مقدمة العين).
* أمراض عيون الأطفال.
* الجراحات التقويمية والحجاج.
* أعصاب العين.
* الماء الأزرق (الجلوكوما).
* التهاب العنبية.
* أمراض الشبكية والجسم الزجاجي.
* بالإضافة إلى قسم متخصص في البصريات، ويدعم تلك الأقسام التخصصية عدد من الخدمات المساندة وتشمل:
* قياس المجال البصري.
* الفحوصات الفسيولوجية الكهربائية.
* تصوير القرنية والشبكية بالموجات الصوتية.
* المعالجة بالليزر.
كما يضم المستشفى قسم الخدمات الجراحية الذي يقدم أعلى مستويات الرعاية الجراحية وخاصة النادرة والمعقدة، وذلك باستخدام الأساليب الجراحية المتقدمة والخاضعة لمتطلبات اللجنة الدولية المشتركة لإجازة هيئات التخصصات الصحية، ويضم القسم 17 غرفة للعمليات إضافة إلى وحدة إقامة للمرضى قبل الجراحة ووحدة الإفاقة، ووحدة التعقيم المركزي، كما أن جميع الغرف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمجاهر الجراحية الدقيقة والالكترونية، ومزودة بشبكة تلفزيونية مغلقة تتيح الاتصال المباشر المزدوج (الإرسال والاستقبال) مع إمكانية تصوير تلك الحالات للاستفادة منها في التعليم والتدريب والأبحاث.
كما يضم المستشفى بنك العيون الذي يقوم بتوفير القرنيات اللازمة لعمليات زراعة القرنية، وعمليات زراعة نسيج صلبة العين داخل المستشفى عبر برنامج التبرع بالقرنيات من داخل المملكة أو توفيرها من بنوك العيون العالمية في أمريكا وأوروبا سواء للمستشفى أو المراكز الطبية الأخرى داخل المملكة.
وقد حقق مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إنجازات كبيرة على مستوى المستشفيات ومراكز العيون في العالم وبميزانية تشغيلية سنوية بأقل من نصف مليار ريال، وفيما يلي أهم ما تحقق من إنجازات:
الأولى من نوعها خارج الولايات المتحدة: نجح المستشفى في إجراء عمليات زراعة « الشبكية التعويضية لفاقدي البصر» والتي تعتبر الأولى من نوعها خارج الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا حيث بلغ عدد العمليات حتى الآن (7) عمليات ولا يوجد إلا مراكز طبية محددة حول العالم لإجراء مثل هذه العمليات.
إنجاز طبي على مستوى الشرق الأوسط: تم عمل 3 عمليات زراعة الخلايا الجذعية للقرنية وتعد إنجازاً طبياً متميزاً على مستوى الشرق الأوسط ولا يوجد إلا مراكز طبية محددة حول العالم لإجراء مثل هذه العمليات.
أحد المختبرات القليلة على مستوى العالم: افتتاح مختبر زراعة الخلايا الجذعية للقرنية بشقيه الإكلينيكي والبحثي والذي تم إنشاؤه حسب المواصفات العالمية، ويعتبر الأول من نوعه بالشرق الأوسط، وأحد المختبرات القليلة على مستوى العالم.
إنجاز مميز: كما حقق المستشفى إنجازاً مميزاً في مجال طب العيون حيث نجح بنك العيون بالمستشفى في إجراء (308) عمليات زراعة قرنية خلال شهرين في الفترة من 1 ديسمبر 2013 إلى 31 يناير 2014م حيث جاءت بنتائج وجودة تماثل ما حققته أكبر مراكز زراعة القرنية في الولايات المتّحدة الأمريكيّة وأوروبا.
وقد حقق مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون العديد الإنجازات والإدارية التي تمثلت في الآتي:
المستشفى معترف به من (JCIA) العالمية منذ إنشائه، كما حصل على شهادة المستشفيات المعززة للصحة الأوروبية كأول مستشفى في المنطقة ولمدة أربع سنوات للمرة الثانية.
تم الاعتراف ببرنامج زمالة التخصص الدقيق لعدد 7 تخصصات في طب وجراحة العيون من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في عام 2012م.
حصل المستشفى على جائزة تصنيف المستوى السادس لنظم اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية المعروف بنموذج (EMRAM) الذي يندرج تحت مظلة جمعية أنظمة معلومات الرعاية الصحية وإدارتها (HIMSS) ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك بعد أن حقق المستشفى كافة المتطلبات للفئات الخاصة بالمستوى السادس والمتمثلة في تطبيق واستخدام تكنولوجيا المعلومات السريرية ومقومات السلامة المتقدمة التي تؤدى الى تعزيز نوعية الرعاية الصحية للمرضى ووفقا لنظام الجمعية المستقل للتحقق من صحة مطابقة المعايير (والمستشفى يعمل الآن بالكامل بالنظام الإلكتروني) .
خرج المستشفى عدد (273) طبيب وطبيبة منهم (31) طبيبا من دول مجلس التعاون الخليجي يحملون درجة زمالة التخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون.
في ظل الإنجازات المتوالية والتي يحققها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في زراعة القرنيات وزراعة الخلايا الجذعية فقد تم الاعلان عن انشاء جمعية الشرق الأوسط للقرنية وتم اختيار المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في مجال تخصصه رئيساً لها نظراً لمكانة المستشفى العالمية والتطورات المتحققة فيه وكذلك مواكبة كل جديد في طب العيون وعدد وكفاءة عمليات القرنية.
ويعتبر بنك العيون بالمستشفى عضواً دولياً في المنظمة الأمريكية لبنوك العيون، وكذلك عضواً في الفيدرالية الدولية لبنوك العيون، وعضوا في منظمة كل الامريكان لبنوك العيون والتي يتكون أعضاؤها من دول الأميركتين وكذلك تربطه علاقة وثيقة بالمنظمة الأوروبية لبنوك العيون.
يرتبط مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون مع جامعة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأجرى المستشفى خلال العام الماضي (101) دراسة بحثيه، وفي إطار الشراكة القائمة بين المستشفى وجامعة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية تم القيام ب (8) دراسات بحثية كبرى مشتركة، كما بلغ عدد الابحاث التي تم نشرها في العام الماضي (117) بحثاً، وعدد البحوث العلمية التي تم إلقاؤها في المؤتمرات الطبية المختلفة (120) بحثاً.
المشروعات التوسعية
ولمواجهة التحديات واستشراف المستقبل، وضعت ادارة المستشفى خططاً استراتيجية لتطوير وتحديث المستشفى من عدة نواحي أبرزها تطوير الكادر البشري من خلال عمليات التدريب والتأهيل المستمر، ووضع الخطط الاستراتيجية للوصول الى تلك الغايات.
برامج التطوير والتدريب للكوادر الصحية الوطنية:
تُعد إدارة التدريب والابتعاث بالمستشفى من الإدارات الداعمة والرئيسية التي تساهم بشكل غير مباشر في رعاية المرضى من خلال توفير فرص التعليم والتدريب لجميع العاملين بالمستشفى.
وتوفر إدارة التدريب والابتعاث الفرص لجميع العاملين سواء من الكادر الطبي أو الفني أو الإداري لحضور دورات تدريبية خارجية والمشاركة في المؤتمرات الدولية سواء من خلال تقديم أوراق عمل أو حضور المؤتمر والورش المصاحبة له، ويتم تحديد الاحتياج من خلال إدارة الموظف ولجنة خاصة للمراجعة شكلت من إدارة المستشفى طلبات التقديم.
أما بخصوص قوائم الانتظار بالمستشفى فقد بدأت في التراكم لمدة تتجاوز العشرين عاماً ولعدة أسباب أهمها:
* ترك عدد كبير من الأطباء الأجانب للمستشفى أثناء حرب الخليج في عام 1990م وحيث كان في ذلك الوقت عدد الأطباء السعوديين قليل جداً حيث إن المصدر الرئيسي لتدريب وتخريج الأطباء هو المستشفى وقد احتاج لوقت طويل إلى أن تم التعاقد مع أطباء جدد.
* انتهاء أعمال الشركة المشغلة للمستشفى مما أدى إلى رحيل عدد كبير من أطباء المستشفى الأجانب وقد احتاج المستشفى إلى وقت طويل للتعاقد مع أطباء جدد.
* كل هذه الاسباب أدت إلى تراكم أعداد المرضى وفي نفس الوقت عدد المرضى المحالين إلى المستشفى في ازدياد خلال تلك السنوات مما أدى إلى تراكم أعداد المرضى في قوائم الانتظار.
وقد جرت عدة محاولات لإيجاد آلية للسيطرة على قوائم الانتظار في السابق ولم تنجح.
وحيث أن المستشفى يستقبل الحالات من جميع مستشفيات المملكة سواء التابعة لوزارة الصحة أو غيرها من الجهات الحكومية والجامعات وكذلك من القطاع الخاص الذين يستحقون العلاج بالمستشفى ضمن أهلية العلاج.
ولكي يتم التعامل مع الحالات العاجلة فإنه يتم تفريغ اطباء للمناوبة في جميع التخصصات الفرعية للعين وإغلاق عياداتهم وعملياتهم الجراحية خلال أسبوع المناوبة، وفي تخصص الشبكية يوجد عدد (2) استشاري مفرغ للمناوبة أحدهم للحالات التي تحتاج لجراحة والآخر للحالات التي تحتاج علاج غير جراحي.
وقد تمت السيطرة على قوائم الانتظار باتخاذ إجراءات منها:
- مراجعة جميع المرضى في قوائم الانتظار عن طريق فريق مخصص لهذا الغرض.
- فتح عيادات جديدة وكذلك زيادة غرف العمليات.
- التعاقد مع جامعة جونز هوبكنز لإيفاد 7 أطباء في تخصصات العيون المختلفة بعد موافقة المقام السامي الكريم.
- التعاقد مع أطباء سعوديين وغير سعوديين.
- فتح عيادات مسائية للكشف على المرضى.
- زيادة قبول الأطباء في التخصص الدقيق ليتم تخريج أكبر عدد من الاطباء وتقليل عدد المرضى المحالين إلى المستشفى من مناطق المملكة المختلفة بعد عودة الاطباء المؤهلين الى مناطقهم.
- البدء في برنامج زيارة مناطق المملكة المختلفة بحيث يتواجد أطباء وبشكل مستمر وليس زيارات فقط كما كان معمولاً به في السابق.
وقد أدت هذه الاجراءات إلى السيطرة على قوائم الانتظار والانتهاء من المرضى الذين كانوا ينتظرون المواعيد لفترة طويلة، ونود أن نوضح بأن الفريق المكلف للعمل على قوائم الانتظار هو فريق مستمر ليتم التعامل مع كل سنة على حده، وعمل هذا الفريق لا يتعارض مع العمل اليومي لجدولة المرضى سواء المرضى الجدد أو مرضى المتابعة بعد العمليات الجراحية أو الحالات الأخرى.
مشروع توسعة العيادات
مشروع توسعة العيادات والخدمات المساندة تم نظراً لحاجة المستشفى للتوسع في العيادات وذلك لزيادة عدد المرضى بالمستشفى حيث يستقبل المستشفى 1000 مريض يومياً تقريباً وهذا يتطلب زيادة في الكادر الطبي بالمستشفى، فقد تم بحمد الله الانتهاء من هذه التوسعة والتي نحتفل اليوم بافتتاحها برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض فقد زادت نسبة التوسع على النحو التالي:
- العيادات وتشمل عيادات الجلوكوما، عيادة عيون الأطفال، عيادات التجميل والحجا ج بالإضافة إلى عيادات قسم الباطنية حيث تمت زيادة المساحة بنسبة 50% تقريباً.
- تم إضافة غرفة عمليات صغرى حيث أصبح بالمستشفى عدد 2 غرف عمليات صغرى وبزيادة 100%.
- توسعة الصيدلية الخارجية ومنطقة انتظار المرضى بنسبة 400%.
- توسعة الصيدلية الداخلية للمرضى بنسبة 35%.
- توسعة بنك العيون وأهلية العلاج بنسبة 54%.
- توسعة المختبر وصحة الموظفين وجدولة العمليات بنسبة 25%.
مشاريع تم إنجازها وأخرى تحت التنفيذ
- مشروع مركز الراجحي للاعتلال السكري بالعين.
- مشروع استبدال وحدات التكييف المركزي.
- مشروع إحلال نظام التكييف في العمائر السكنية.
- مشروع استبدال المصاعد في المبنى الرئيسي للمستشفى.
- مشروع نظام إدارة الجودة «سلامة».
- مشروع بناء نظام صحي جديد «الملف الطبي الإلكتروني.
- مشروع نظام الاتصال الخاص بخدمات المرضى.
- مشروع رسائل مواعيد المرضى.
- مشروع استبدال نظام استدعاء الممرضات من غرف التنويم.
- مشروع تطوير البنية التحتية شبكة الحاسب الآلي.
- مشروع بناء الأنظمة الإدارية.
- مشروع الإرشادات الرقمية.
- مشروع البث الحي للمؤتمرات عن طريق أجهزة بوليكوم.
- مشروع الاتصال بالإنترنت.
- مشروع تطوير نظام البريد الإلكتروني.
- مشروع توسعة أجهزة التخزين.
- مشروع الحوسبة السحابية.
- مشروع نظام التحكم بالأبواب.
- مشروع نظام أرشفة البريد الإلكتروني.
- مشروع المبني الإداري، والمرافق، والمسجد.
- مشروع إنشاء مبان سكنية وفلل بالمجمع السكني.