وفقاً لما نشر في جريدة الجزيرة ليوم الأربعاء 4 من شهر صفر لعام 1436هـ بالعدد رقم 15399 في صفحة وجهات بعنوان الجمعية الوطنية للمتقاعدين.. إلى أين؟ للأخ عبدالعزيز حمد السويلم وقد أصاب وأجاد وتكلم بما فيه الكفاية عن المتقاعدين من جميع النواحي وما يجب أن يقدم لهم.
وأنا أوافقه وأشاطره في الرأي وأقول: ما زال المتقاعدون يشتكون ويعانون من أوضاعهم السيئة، فقد كتبوا بأقلامهم في الصحف ومنها جريدة الجزيرة التي قرأت فيها مرات عديدة، ونادوا بأصواتهم في الإذاعة ومنها صوت المواطن مرات أخرى، طالبين وآملين أن تحسن أوضاعهم ولكن لا مجيب لهم ولا جدوى من ذلك.
فبعد أن كان الواحد منهم يتقاضى قرابة 13000 ريال هبط بعد التقاعد إلى أسفل السافلين وأصبح لا يتجاوز الألفي ريال! فبعد عملهم الدؤوب في خدمة بلادهم وأهلهم وتقديم زهرة شبابهم في خدمة وطنهم لسنوات طويلة أليس من الواجب أن تصرف لهم رواتبهم كاملة؟، لأنهم هم الآن أصبحوا بحاجة للعلاج وإيجار السكن والمصاريف العائلية الأخرى التي لا تخفى على الجميع.
والغريب في الأمر أن موضوع المتقاعدين مضى عليه قرابة سبع سنوات على طاولة مجلس الشورى وهو تحت الدراسة؟!، فأنا لا أعتقد أن المسألة معقدة حتى تأخذ هذه السنوات بل أجزم أنه بالإمكان حسم هذا الأمر في سنة واحدة إن لم يكن في بضعة أشهر.
علماً أنه قد تم استضافة معالي الفريق الهنيدي من خلال برنامج إذاعة جدة قبل فترة وقال: إن قرارين جديدين للمتقاعدين جاهزان وسوف يصدران قريباً وحتى الآن لم يصدر شيء حتى تاريخه نأمل ونرجو أن نسمع ونقرأ ما يسر ويبهج صدور المتقاعدين في القريب العاجل. ودمتم والوطن بخير.
- عايد حافظ المطيري