القاهرة - الجزيرة:
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، إن العالم «الإدريسي» قام في القرن السادس الهجري بكتابة الرحلة التي قام بها 100 من علماء المسلمين، الذين كانوا يبحثون في الأرض عن مكان «ذي القرنين وسده، وقوم يأجوج ومأجوج»، حيث رجعوا بتقرير وقام العالم الإدريسي بنشره.
وأوضح جمعة أن قوم يأجوج ومأجوج متواجدون الآن في «أرمينيا» وهم قبائل بشرية عادية ولكن فقراء جدًا، وهذه القبائل تسمى حاليًا بـ «ياجوج وماجوج» وهؤلاء حاليًا «محشورين» في سلسلة من الجبال، وهناك ما يسمى بـ «الباب الحديدي» يغلق عليهم، يبلغ طوله 100 متر وعرضه 30 مترًا، مشيرًا إلى أن هذا الباب الذي تم وصفه في سورة «الكهف» بـ «بين الصدفين» موجود بالفعل.
وأضاف جمعة عبر برنامج «الله أعلم» المذاع على فضائية «CBC»، أن تحديد المكان المتواجد فيه قوم «يأجوج ومأجوج» حسب ما نشره الإدريسي، يتوافق مع خريطة القمر الصناعي وهو يرصد الأرض، موضحًا أن أحد علماء المسلمين في الهند، يدعى «أبو بكر الأذدبادي» قام بتفسير القرآن للبحث عن قوم «يأجوج ومأجوج» ووجد أن هناك «الباب الحديدي» موجود وراءه قوم «يأجوج ومأجوج» حسب قوله. وأوضح أن هؤلاء القوم شديدو الفقر، مضيفًا «هـ يخرجوا على الناس لأنهم محتاجون يأكلون ويشربون ويعيشون وكل حاجة، فخروجهم هيكون في نوع من أنواع ثورة الجياع، ودي فتنة كبيرة وبنحذر كل الدول أنه يحصل فيها ثورة الجياع، وهذه فتنة كبيرة جدًا واختبار صعب جدًا».