حفر الباطن - خاص بـ«الجزيرة»:
عزا مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة حفر الباطن في المنطقة الشرقية الشيخ معاشي بن عاصي الظفيري أسباب افتقاد المكاتب التعاونية إلى التنسيق فيما بينها إلى مجموعة من الأسباب منها: إدارة المكاتب ونشاطها وعدم حرصها على الاستفادة من جهود الآخرين ووجود بعض المحاذير الشرعية في نشاط بعض المكاتب التي تمنع من الاستفادة منها، وأن نقص الإمكانات المادية هي العقبة الكبيرة أمام المكاتب لكنها ليست العقبة الوحيدة بل هناك عقبات أخرى تختلف من مكتب لآخر، مؤكدا أن تطوير العمل في المكاتب يحتاج إلى توفير دعم ثابت للمكاتب وكذلك أوقاف خاصة بها، وزيادة الدورات التدريبية للعاملين بهذه المكاتب.
وقال: إن واقع المكاتب التعاونية في المملكة جيد نوعا ما لكنه يحتاج إلى تطوير وتنشيط ويحتاج إلى تضافر الجهود والاستفادة من بعضها البعض، وأنشطة المكاتب تتباين عن بعضها البعض بسبب اختلاف الإمكانيات من مكتب لآخر وبسبب اختلاف نشاط القائمين على المكاتب.
وأبان الظفيري -في تصريح له- أن دخول بعض الجاليات المقيمة في الإسلام أكثر من غيرهم يرجع إلى اختلاف طبائع الناس ودرجة تمسكهم وتعصبهم ونوع دياناتهم وهذا يختلف من جنسية لأخرى، مشيراً إلى أنه -وبفضل الله- لم تحدث ردة عن الإسلام في مكتبنا. والمسلمون الجدد لهم لجنة خاصة تتابع جميع أمورهم وهي لجنة (متابعة المسلم الجديد)، وإذا غادر المسلم الجديد المملكة فإن وجد في بلده مركز إسلامي تابع للمملكة فإنه ينسق معه للمتابعة، وإن لم يوجد مركز كانت المتابعة عن طريق المسلمين المتعاونين مع المكتب في تلك البلاد.
وعمن يشكك في الأرقام التي تعلنها المكاتب التعاونية عن الذين أسلموا، قال مدير تعاوني حفر الباطن: إن التشكيك حاصل لجميع الجهود التي تقوم بها وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وكذلك المكاتب التابعة لها وهذا الأمر لا يلتفت إليه لأنها طريقة غير شرعية، والواجب التثبت دون التشكيك.