يمكن للأفكار العظيمة أن تنجح وتبرز وتكون في مستوى الحدث إذا وجدت بيئة خصبة قادرة على حملها، هكذا هي فكرة (دومًا معًا) التي أطلقتها صحيفتنا (الجزيرة) في مدينة دبي الاثنين الماضي واستمرت 3 أيام شهدها 300 ضيف في مجال التسويق والإعلان والفن والثقافة والإعلام بحضور قيادات وكتاب (الجزيرة) احتفت فيها (الجزيرة) بشركاء النجاح الذين شكلوا معها قوة إعلانية منافسة.
بثت (الجزيرة) من خلال (دومًا معًا) الروح في عالم الإعلان في الصحف الورقية وقدمت بكل ثقة (المؤثرات الطباعية الجديدة) عبر ورشة عمل حضرها رجال التسويق والإعلان كانت محل دهشة الجميع (الإعلان ذو الرائحة، الإعلان البانورامي 4 صفحات متصلة، الإعلان اللاصق، الإعلان الذي يمكن قصه باليد، الإعلان القابل للخرم، الإعلان ذو اللون الخامس: فوسفوري، ذهبي، فضي) من خلال مطابع حديثة متخصصة في العمليات الخاصة، دخلت بها (الجزيرة) عالم المنافسة على مستوى الشرق الأوسط.
هذا الحدث الذي يمثل نقلة نوعية في عالم الإعلان (التفاعلي)، سيكون قريبًا بيننا بمشاركة شركاء النجاح من الشركات ووكالات الدعاية والإعلان الذين يمكن أن يصلوا للقارئ من خلال إعلانات (الجزيرة) بطرائق ذكية تبقي على الإعلان الورقي بذات القوة التي بدأ بها ولا يصل إليها الإعلان الإلكتروني مطلقًا لأسباب تقنية وكيميائية وفيزيائية.
ويدعم هذا النوع من الإعلان المدهش، تفوق (الجزيرة) كأكثر مقروئية وانتشارًا على مستوى العديد من مناطق المملكة من خلال إحصائية IPSOS التي أعلنتها (الجزيرة) ضمن برنامجها في دبي في صالة فندق أرماني بجوار برج خليفة عبر شاشتين عملاقتين شاهدهما 300 ضيف وقوفًا وصفقوا لها بحرارة ساروا بعدها لالتقاط صورة فوتوغرافية بانورامية جمعتهم قبالة برج خليفة كشاهد على الحدث.
وعلى هامش الحدث شاهدنا معرض منتجات (الجزيرة) في الإعلام الرقمي بحلتها الجديدة: الجزيرة دوت كوم، الجزيرة سناب، الجزيرة عقاركم، الجزيرة سيارتكم، الجزيرة آد داينمك، الجزيرة أون لاين.
هكذا كانت المفاجأة عندما عاد المدعوون ليلاً من منتجع باب الشمس بعد يوم ترفيهي (رحلات سفاري، جولة على الرمال، مطعم السراب) ليجدوا صحيفة الجزيرة تقدم لهم الخدمات الإعلانية الجديدة في أماكن نفيسة وسط تفاؤل الجميع بإعلانات مؤثرة تقودها (الجزيرة) بقيم تنافسية مضافة.