مدارات - خاص:
شن الباحث المعروف الاستاذ قاسم الرويس حربا من خلال تويتر علي المؤسسات الثقافية الرسمية في المملكة لتجاهلها الشعر النبطي ودوواين الشعراء المعروفين، الذين يعتبر شعرهم جزءا من موروث وتراث البلد مما حدا بهم للاتجاه لدولة الإمارات العربية المتحدة التي طبعت واهتمت مشكورة بدواوين الشعراء لدينا حيث قال الرويس في بداية تغريداته: «أشكر المؤسسات الثقافية في الإمارات التي طبعت دواوين شعراء النبط السعوديين وشجعتهم ودعمتهم حين تخلت عنهم المؤسسات الثقافية في بلادهم». ثم وجه قاسم تساؤلا لوزارة الثقافه والإعلام السعوية قائلا:
«هل تعلمون عدد الدواوين المطبوعة للشعراء السعوديين خلال الخمس الماضية؟!! هل هناك من سأل وزارة الثقافة عن تجاهلها لهم؟ وهل الشعر النبطي جزء من ثقافتنا السعودية أم هو جزء من ثقافة نيكاراجوا».
ثم أوضح الرويس «أن الموروث الشعبي مكون من مكونات الهوية الوطنية فلماذا هم أعداء لهذا المكون»؟!
مختتما تغريداته بقوله « شاءوا أم أبوا فثقافة الصحراء هي الثقافة الأصيلة التي تسري في دماء أبناء الجزيرة». هذا ويعاني الشعر والتراث الشعبي عموما من إهمال واضح من الأجهزة الرسمية في المملكة على كافة الأصعدة.