الجزيرة - أحمد القرني:
افتتح معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أمس فعاليات المؤتمر السعودي لضغط الدم الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالتعاون مع الجمعية السعودية لرعاية ضغط الدم، وأشار الدكتور الحواسي في كلمته إلى أن ضغط الدم أصبح من الأمراض التي تحتاج إلى العمل الجماعي وبذل الجهد لمجابهته، لافتاً إلى أن هذه المؤتمرات الطبية تتيح الفرصة للتعرف على أحدث السبل للتعامل مع هذا المرض.
من جانبه قال المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض البروفسور راشد الراشد الحميد إن «مؤسسة التخصصي» بكافة فروعها وأقسامها تدرك أهمية التوعية وسبل مكافحة هذا المرض من خلال عدة برامج تبنتها عبر تثقيف المواطنين وحثهم للمحافظة على ضغط الدم من الإرتفاع،بهدف تخفيف المعاناة على المرضى، وتقليل حجم كلفة علاجه وعلاج آثاره المترتبة عليه،مشيراً إلى أن المؤسسة تساهموتبادرفي المشاركة لإقامة المناشط والفعاليات المختلفة الموجهة إما للجمهور أو الكادر الصحي من أجل تحقيق هدف رفع الوعي لدى الجميع. ولفت إلى أن هذا المؤتمر يصب في تحقيق تلك الأهداف ويعد يوماً مهماً في مسيرة تحقيق خطوات جديدة فاعلة في أحد أهم الأمراض وأخطرها، ولمواصلة المسيرة نحو التميز في خدمة المرضى والمساهمة في تقدم الكادر الطبي والصحي بشكل عام.
من جهته أوضح الدكتور عثمان الفريح استشاري أمراض الكلى بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ورئيس اللجنة المنظمة أن اللجنة المنظمة أطلقت على هامش المؤتمر حملة توعوية تقام على مدى 12شهراً من خلال زيارة عدد من الأطباء والممرضين للمدارس المتوسطة والثانوية للبنين والبنات في منطقة الرياضبهدف نشر الوعي بسبل الوقاية من الإصابة بضغط الدم في عمر مبكر، وحث الطلاب والطالبات على تحسين نمط حياتهم بممارسة الرياضة والاهتمام بتناول الغذاء الصحي.
وأشار الدكتور الفريح إلى أن المؤتمر الذي حظي بمشاركة 35 متحدثاً دولياً ومحلياً ناقشوا من خلال 8 جلسات علمية أبرز الجوانب الوقائية والعلاجية المرتبطة بمجال ضغط الدم، كدراسة أسباب انتشاره محلياً وعالمياً، وسبل تغيير نمط الحياة في السعودية، وارتباط ضغط الدم بالسمنة، ودور الجراحة في العلاج، وتأثير ضغط الدم على النساء وبالذات المرأة الحامل وجنينها، وبحث مسببات الإصابة في الأطفال والمراهقين، وأثر ضغط الدم على الأعضاء الأخرى كالقلب والكلى والعينين، وارتباطه باضطرابات النوم والمشاكل الجنسية.