هاندوارا - رويترز:
أعلن الجيش الهندي أمس الأربعاء أن جنوده قتلوا ستة مسلحين قرب الحدود مع باكستان في ولاية كشمير الهندية، وذلك في أعنف اشتباكات يشهدها يوم واحد في المنطقة منذ شهور. ووقع تبادل إطلاق النار في منطقة كوبوارا بشمال كشمير في وقت متأخر أمس الأول الثلاثاء، بعد ساعات من توجه الناخبين بأعداد كبيرة للتصويت في انتخابات بالولاية يعارضها الانفصاليون والمسلحون. وقال ضابط في الجيش إن جندياً قتل وأصيب أربعة في الاشتباك الذي استمر لعدة ساعات. وتخشى الهند أن توجه جماعات المسلحين التي تتخذ من باكستان مقراً لها لمحاربة القوات الأجنبية في أفغانستان انتباهها إلى كشمير بمجرد استكمال الانسحاب هناك هذا العام. وكان مسلحون يرتدون الزي العسكري قد هاجموا قاعدة للجيش الهندي الأسبوع الماضي قرب الحدود مع باكستان، فقتلوا عشرة أشخاص في أسوأ هجوم للمقاتلين داخل الولاية المتنازع عليها منذ أكثر من عام. وقال الضابط إن محاولة اجتياز السياج الحدودي أمس وقعت رغم التساقط الكثيف للثلوج مما أغلق الطرق الجبلية. وأضاف «استخدموا معدات معقدة للخوض في الثلوج.» وعادة ما يتم التسلل عبر الحدود في شهور الصيف لأن الثلوج تغلق الممرات عبر الجبال الشاهقة في الشتاء. ويشارك عشرات الآلاف ممن عانوا سنوات الصراع في الانتخابات التي ستنتهي في وقت لاحق هذا الشهر. وأقدم حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على محاولة جريئة للفوز في الولاية التي تقطنها أغلبية مسلمة، ووعد الناخبين بثمار التنمية مثل باقي أنحاء البلاد.