كل نفس ذائقة الموت وتلك سنة الله في خلقه. وبرغم شدة وقع ذلك الخبر المؤلم على النفس بوفاة رجل من أوفى الرجال وأبر الرجال. الفقيد الغالي محمد عبد الرحمن القبيشي الذي كان مثال البر بوالديه وأخاً وفياً وصديقاً حميماً لكل من يعرفه. كان محبباً إلى نفوس الجميع أثيراً في القلوب عزيز على كل ذي صلة به أو معرفة حباه الله بخفة الروح وعذوبة النفس وسجية الإخاء والوفاء وحسن المعاشرة كان الرجل النموذج في عمله وتعامله. ولا يسعنا إلا الدعاء بأن يرحمه الله رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته. وأن يحسن العزاء لأسرته الكريمة وذوي مودته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
- عبد الرحمن الشلفان