المواطن في أي بلد من بلاد العالم هو الهدف الرئيسي للتنمية والذي من أجله تم وضع الإستراتيجيات والخطط الخمسية والخطط العشرية، بل الخطط بعيدة المدى، فلهذا لابد أن يكون على دراية بما يتم التخطيط له وما يتم تنفيذه لطمأنته وأن يكون عنصراً إيجابياً في دعم المشاريع التي يتم تنفيذها ولاسيما الدعم المعنوي من خلال تقديره لحالات الإزعاج التي تحدث في بعض الشوارع والأزقة نتيجة لوجود الحفريات والصيانة التي تحتاجها بعض الشوارع لأن المشاهد الآن أن معظم ما يتم تنفيذه في مدن المملكة من مشاريع لا يتضمن معلومات من خلال الميدان فيفترض ان توضع لوحات بارزة موضحاً عليها اسم المشروع ومدة تنفيذه ولا شك أن قيام الجهات الحكومية المسؤولة بذلك يعطي الشفافية أكثر وتجعل المواطنين على بينة بما يحدث من مشاريع التي هي تهدف إلى خدمتهم، كذلك أيضاً تجعل المواطن متابعا للمشاريع التي لم يتم تنفيذها أيضاً سوف تجعل الجهات المعنية بالرقابة مثل نزاهة مطلعة على جودة ما يتم تنفيذه من مشاريع،كذلك بعض المشاريع التي يتم تنفيذها تتجاهل الخبرات التي يملكها المخضرمون من كبار السن الذين لديهم بعض المعلومات فيما يتعلق بمجاري السيول وأماكن تواجد الأودية، ووجود هذه المعلومات سوف تحفز أصحاب هذه الخبرات للتواصل مع الأمانات والبلديات لإبداء وجهة نظرهم وملاحظاتهم حول بعض المشاريع التي تقام، فلهذا أطالب جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية وحتى مؤسسات القطاع الخاص أن تكون هناك معلومات وافية عن المشاريع التي يتم تنفيذها والتي تصب في تحقيق أهداف التنمية التي تسعى إلى إسعاد المواطن والمقيم في هذا البلد وتعكس أيضاً الجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.. حفظهم الله.
والله من وراء القصد.
- منصور إبراهيم الدخيل