اعتبر إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أنّ التساهل في التربية ووجود قصور في بعض مناهج التربية وبرامج الإعلام في كثير من بلاد المسلمين عاملان لسهولة التأثر بالأفكار المنحرفة والمناهج الدخيلة؛ وأفرز ذلك كثيراً من صور القهر الاجتماعي والعنف الأسري اللذين تعيشهما بعض المجتمعات.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام في خطبة الجمعة يوم أمس: إن من أعظم أنواع العنف الأسري ما يكون ضد المرأة وهروب الشباب وربما الفتايات من المنازل إلى غير قرار مما يجعلهم عرضة للوقوع في حبائل قرناء السوء والأشرار أو أصحاب الأفكار الضالة والمتطرفة، وما أكثرهم في هذا الزمن الذي انتشرت فيه آراء شاذة وربما فتن بعضهم بالمخدرات تعاطياً وتسويقاً أو تهريباً وترويجاً وقد يتعدى الأمر إلى ركوب موجات الإرهاب والتطرف وحمل السلاح على الأمة والخروج على الأئمة وتكفير المجتمعات والغلو وتجاوز منهج الوسط والاعتدال والوقوع.. وقال إن العنف الأسري هو لون من ألوان الخلل الاجتماعي، ويعمل على هدم الأواصر الاجتماعية السامية.