قام معالي وزير الشئون الدينية في جمهورية إندونيسيا الحاج/ لقمان حكيم سيف الدين بزيارة لمكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، وكان في استقباله رئيس القسم القنصلي الأستاذ/ تركي الوائلي والملحق الديني/ إبراهيم النغيمشي ورؤساء الإدارات بالمكاتب التابعة للسفارة.
وقد أعدت الملحقية حفل استقبال وغداء لمعاليه حضره عدد من أصحاب المعالي منهم الدكتور/ فؤاد باوزير والدكتور نصرالدين عمر والدكتور/ باترياليس أكبر والدكتور/ سعيد عقيل منور، وعدد من العلماء يتقدمهم الشيخ/ شكران مأمون وعدد من رؤساء الجمعيات الإسلامية وعدد من القيادات الأمنية.
وقد ألقى الملحق الديني كلمة أشاد فيها بالتعاون الخاص والوثيق بين الملحقية ووزارة الشئون الدينية معبراً عن شكره لما تجده الملحقية من اهتمام ودعم خاص من الوزارة مثمنا لمعالي الوزير زيارته التي بادر فيها بعد توليه المنصب الجديد.
ثم ألقى معالي الوزير كلمة أشاد فيها بعمق العلاقات بين إندونيسيا والمملكة شاكراً ومقدراً الجهود الجبارة التي تبذلها السفارة السعودية مؤكداً أن الملحقية تعتبر ركزية مهمة وقوية لعمق العلاقات بين البلدين وأن جهودها محل الشكر الخاص من الحكومة الإندونيسية مكرراً شكره وتقديره الخاص لسعادة السفير على اهتمامه في كل ما يخدم العلاقات بين البلدين وما يخدم الدعوة الإسلامية.
ثم ألقى الدكتور/ خالد الدهام - مدير معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا كلمة، أوضح فيها جهود المعهد في خدمة أبناء إندونيسيا شاكراً لوزارة الشئون الدينية على دعمها لمسيرة المعهد. ثم ألقى سعادة رئيس القسم القنصلي كلمة شكر فيها معالي الوزير هذه الزيارة الميمونة ناقلاً اعتذار سعادة السفير عن عدم تمكنه بالحضور لارتباطه المسبق ببرنامج خارج العاصمة جاكرتا.. وفي نهاية الحفل قام سعادته بتقديم هدية الملحقية لمعالي الوزير.. هذا، وقد عبر الحضور عن خالص شكرهم وتقديرهم لهذه المناسبة.