جاءت ضمن حزمة القرارات والتطوير الذي تنتهجه وزارة التربية والتعليم بعد اسناد حقيبتها لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بوادر إيجابية لمسها العاملون في الميدان التربوي والتعليمي من الجنسين، ويأتي في طليعتها نظام التسريع الأكاديمي للطالبات والطلاب المتفوقات والمتفوقين. وهذه الخطوة ذات الهدف الوطني السامي ستسهم في إيجاد نواة للموهبة والإبداع من طلاب وطالبات مؤسسات التعليم داخل الوطن، وبالتالي خروج جيل ونشء جديد يحمل هم النهوض بالوطن ودفع وتسريع عجلة النهضة والتنمية بمفهومها الشامل في ظل قيادتنا الرشيدة وفقها الله لكل ما فيه خير للوطن والمواطن ولعل من المناسب بمكان أن تقوم إدارات المؤسسات التربوية (المدارس) بمهامها والعمل على تطبيق هذا النظام وفق ما وضع له من آليات، وضوابط تحقيقاً للأهداف التي تسعى لها الوزارة بالإضافة إلى اختصار المراحل الدراسية لدى المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات، وسيكون مجالاً من مجالات التنافس المشرف بين مؤسسات التعليم لدى الجنسين (البنين والبنات) علاوة على كونه رافداً من روافد مؤسسة موهبة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله وهو ما سيصب في صالح الوطن ككل، فعوامل نجاح رسالة التربية والتعليم قد وفرتها حكومتنا الرشيدة، فلننتظر ونتفاءل بمستقبل التعليم بإذن الله وتفاءلوا بالخير تجدوه، والله الموفق.