نجحت شرطة منطقة الرياض ممثلة بمركز شرطة الملز في الإيقاع بخمسة جناة سعودي ويمنيين ومصري ونازح بعد تورطهم في النصب على أحد المواطنين للاستيلاء على مبلغ كبير من المال. وكان مركز شرطة الملز قد تلقى بلاغاً من أحد المواطنين عن حضور شخصين لمقر مؤسسته بحي الملز واتفقا معه على شراء بضاعة بقيمة مائتي ألف ريال مقابل شيك. وفي اليوم التالي تلقى اتصالاً هاتفياً من أحدهما أبلغه فيه بأنه قد تم تحرير شيك لصالحه بكامل المبلغ وقاموا بتزويده بصورة منه بناءً لطلبه بواسطة الفاكس لإعداد الفاتورة اللازمة وحال مراجعته للبنك تبين له أن الحساب مقفل. وبناءً لذلك قام المواطن -مشكوراً- بمراجعة الجهات الأمنية للإبلاغ عن الشكوك التي ساورته، ولتوفر بعض الدلائل التي تشير إلى أن العملية مخطط لها بقصد النصب والاحتيال فقد تم التحري عن المتهمين حيث أسفرت التحريات عن كشف هويتهم واتضح أنهم عصابة درجت على عمليات النصب والاحتيال باستخدام مكاتب وهمية، وتوجد بلاغات مقيدة ضدهم لدى عدد من مراكز الشرطة، فأعدت لهم عدة كمائن تم القبض عليهم فيها جميعاً وهم في حالة تلبس أثناء استلام البضاعة. التحقيقات المكثفة أسفرت عن إقرارهم جميعاً بالقيام بشراء بضائع من عدة مؤسسات وشركات بشيكات بدون رصيد أو لحسابات مغلقة وأن أحدهم يمتهن النصب والاحتيال منذ ثلاث سنوات بمشاركة بقية المتهمين، وأن القيمة الإجمالية للبضائع التي تحصل عليها بهذه الطريقة تقارب اثني عشر مليون ريال كما أقر البقية بمشاركتهم للأول، كما تبيّن أن أحدهم مطلوب لثلاث عشرة جهة أمنية في قضايا.
على صعيد متصل أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء الثلاثاء الماضي تلقى مركز شرطة النسيم بلاغاً يتضمن العثور على أحد المواطنين في العقد الثالث من العمر متوفياً في أحد الشوارع الرئيسية بالحي بعد تعرضه لطعنتين. وبتوفيق من الله قامت إدارة التحريات والبحث الجنائي بإجراء عمليات بحث وتحرٍ موسعة تم من خلالها الكشف عن هوية الجاني والقبض عليه في وقت قياسي، وأقر بارتكابه تلك الجريمة نتيجة خلافات عائلية سابقة بينهما، فيما جرت إحالة كامل أوراق القضية لجهة التحقيق المختصة لاستكمال الإجراءات.