أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أن البيان الصادر عن الديوان الملكي المتضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومناشدته لقادة الدول الإسلامية للسعي لإنجاح الخطوات المباركة التي بادر بها - أيده الله - لإنجاح مسيرة التضامن العربي، قد لقي ترحيبا وصدى كبيرا في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، منوّهًا بدعوة خادم الحرمين الشريفين الصادقة لقادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام لتعزيز هذا التقارب و إنهاء حالة الخلاف مهما كانت أسبابه حيث إن الحكمة هي ضالة المؤمن. وأكد معاليه أن هذه المبادرة الكريمة، جسدت حكمة خادم الحرمين الشريفين واهتمامه - أيده الله -، بضرورة لم الشمل وتوحيد الصف، ولذلك حظيت بكل الترحيب والثناء، لما تحمله من معان ودلالات كبيرة على طريق التعاون والتآزر من أجل تحقيق مصالح الشعوب العربية والإسلامية. وقال معالي رئيس مجموعة البنك، إن البنك الإسلامي للتنمية كمؤسسة أنشئت أساسا لدعم التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية، يعبر عن تقديره واعتزازه بهذه المبادرة الرائدة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ويدعو جميع قادة الأمة والفعاليات المختلفة للاستجابة لهذا النداء الصادق لتوحيد الصف ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات المتلاحقة التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية. واختتم معاليه تصريحه بالقول «إن قمة الرياض تمثل ثمرة للجهود المخلصة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وتتسق نتائجها مع رؤيته الثابتة والراسخة - أيده الله - وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وهي رؤية ثاقبة وواضحة تقوم على معالجة الخلافات بالحوار البناء وتغليب الحكمة وصوت العقل ووضع مصالح الشعوب في مقدمة الاهتمام، وذلك ما جسدته القمة بكل وضوح، لتصبح رصيدا مهما يستفاد منه، ونموذجا يحتذى به، في معالجة أي طارئ عارض قد يؤثر على مسيرة العمل المشترك، ليس على مستوى الدول العربية فحسب بل على نطاق الأمة الإسلامية ككل.