ترأس رئيس المجلس البلدي بجدة الدكتور عبدالملك الجنيدي، الاجتماع الشهري الأربعين بحضور نائب رئيس المجلس الأستاذ وحيد جمجوم، وأمين مدينة جدة الدكتور هاني أبو راس، وباقي أعضاء المجلس في بيت البلد الأربعاء.
واستضاف المجلس في جلسته الدكتور عبدالمنعم اللحياني، أمين عام ملتقى شباب مكة، الذي قدم نبذة عن الملتقى وأهدافه، وقال: تنطلق فكرة الملتقى من إيماننا الكامل بأهمية الشباب في إدراجهم ضمن خطط التنمية والتطوير لمنطقة مكة المكرمة وحيث تقوم نواة الفكرة على فترة زمنية ثابتة سنوية تنطلق فيها جميع فعاليات الملتقى، والتي تشمل جميع محافظات ومدن المنطقة الرئيسية والفرعية للوصول لأكبر عدد من الشباب من الجنسين بحيث تبدأ الفترة الزمنية بفعالية التدشين الكبيرة إيذانا ببدء العديد من المسابقات والفعاليات المستمرة طوال فترة الملتقى.
بعدها استعرضت أمانة جدة مع أعضاء المجلس البلدي دراسة توضيحية لتطبيق الأنظمة والتعليمات فيما يخص التدخين في المطاعم والكوفي شوب والمنتزهات السياحية وضوابط مكانية وتشغيلية وتصحيح ومعالجة القائم منها وفق الضوابط والشروط الملزمة التطبيق للحد من ظاهرة التدخين للوصول للمنع النهائي تدريجياً.
بعد ذلك فتح أعضاء المجلس البلدي مع مسؤولي الأمانة ملف جسور المشاة والحديث عن آخر مراحل العمل التي تمت، وذلك بعد أن تم الانتهاء من دراسة وتقييم جسور المشاة الخشبية بمحافظة جدة بتاريخ 25-12-1435 هـ، التي تهدف إلى تحليل الوضع الراهن وإعداد تقرير مفصل لكل جسر على حدة وتقييم الحالة الإنشائية وعناصر السلامة والنواحي الجمالية للجسور، والذي تم طرحه للتنفيذ لتحسين مستوى الجسور القائمة لتحقق دورها بالشكل الأمثل.
حيث تم طرح عقد لتصميم جسور مشاة جديدة بمدينة جدة لعدد (20) موقعاً وتم تقسيم هذه المواقع على مجموعتين بناءً على الأولوية، كما سيكون من مخرجات هذا العقد قالب تصميمي جاهز يمكن تصميم أي جسر مشاة بواسطته وتطبيقه على أي موقع.
واختتم أعضاء المجلس والمسؤولين في أمانة جدة الملفات التي تم نقاشها حيال استعدادات الأمانة لموسم الأمطار والآليات المتبعة لخدمة مدينة جدة في تجاوز الموسم بشكل جيد، مع فتح النقاش والاستماع إلى جهود الأمانة بعد تخصيص نحو 1600 عامل موزعين على فترتين صباحية ومسائية وتجهيز 512 معدة، منها مضخات شفط متعددة الأحجام موزعة على نطاق 14 بلدية فرعية للتعامل مع آثار الأمطار في أنحاء المحافظة، وتتوزع على جميع أحياء جدة، ورصدت سابقاً نحو 688 موقعا لتجمع مياه الأمطار، وقد خصصت كل بلدية فرعية بدعم ومساندة الإدارة العامة للنظافة والمرادم فرقا صباحية ومسائية.