برعاية مديرعام الشؤون الصحية بالرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم دشن الدكتور ممدوح الثقيل مساعد مدير صحة الرياض للصحة العامة وبحضور الشيخ سليمان الماجد عضو مجلس الشورى والشيخ سعد البريك مشروع برنامج «ومضات مريض»، والذي نظمته إدارة التوعية الدينية بصحة الرياض. وبدأت وقائع الحفل بآيات من القرآن الكريم ألقاها الأستاذ محمد العتيبي، ثم ألقى الأستاذ محمد بن سعود العُمر مدير إدارة التوعية الدينية كلمة، تطرق فيها إلى أهمية برنامج ومضات للمريض في تعريف المرضى بالأحكام الفقهية الخاصة بصلاة المريض وأحكام الطهارة والوضوء والتيمم وذكر أهم المسائل العقدية التي تهم المريض، وكذلك الجمع بين العلاج الطبي والرقُية الشرعية. واستعرض العُمر نماذج من جهود إدارة التوعية الدينية بصحة الرياض في توفير الاحتياجات الشرعية للمرضى من صناديق الصيد الطيب وعلامات بيان اتجاه القبلة والكتيبات الفقهية، وتنظيم الزيارات التوعوية للمرضى بغرف وأقسام التنويم، وتنسيق زيارات المشايخ وطلبة العلم للالتقاء بالمرضى وإقامة الدورات العلمية لبيان الأحكام المتعلقة بفقه المريض، بالإضافة إلى البرامج الطبية الفقهية التي يتم إقامتها للمرشدين الدينين والأطباء وأعضاء هيئات تلا ذلك تدشين البرنامج من قبل الدكتور ممدوح الثقيل والشيخ سليمان الماجد والدكتور محمد الزهراني بتغريدة في حساب صحة الرياض في التويتر ونشر هاشتاق @ومضات _للمريض. وتضمن حفل التدشين فواصل درامية تعريفية بصندوق التيمم وفاصل بعنوان نواقض الوضوء للشيخ عبدالسلام الشويعر، وفاصل للشيخ سعد الخثلان عرض خلاله شرحاً وافياً وموجزاً عن كيفية صلاة المريض; كما ألقى فضيلة الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد، عضو مجلس الشورى كلمة أعرب فيها عن تقديره لمبادرة صحة الرياض ممثلة بإدارة التوعية الدينية لإنجاز هذا البرنامج المتميز والذي من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار الدعم الديني والنفسي للمرضى، مؤكداً أنه لمس من خلال معايشته لابنه المريض، الذي توفاه الله مقدار الضعف الشديد الذي يعانيه المرضى ولا سيما الأمراض الخطرة، وحاجة المريض إلى من يكون قريباً منه لتقديم هذا الدعم له. وألقى الدكتور ممدوح الثقيل كلمة نيابة عن مدير عام صحة الرياض تطرق خلالها إلى تطور خدمات الرعاية الصحية في المملكة في ظل ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام من خلال وزارة الصحة، حتى أصبح المريض هو أساس الاعدة التي تبنى من أجله السياسات وتوظف الموارد وتنفذ البرامج لرعايته، مؤكداً أن دور الوزارة لا يقتصر على العناية بالمريض من الناحية الطبية فقط، بل يمتد إلى الدعم والإرشاد الديني والروحي وفق ما ورد في نظام حقوق المريض.