أبدى الدكتور رضوان إبراهيم لخشين أستاذ القراءات والتجويد في جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية بالجزائر تقديره للدور العلمي الذي يؤديه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في إطار رسالته لخدمة كتاب الله، منوها في هذا الصدد بندوة (طباعة القرآن الكريم ونشره) التي ينظمها المجمع في المدينة المنورة، مشيراً إلى: أن المجمع بهذه الندوة المباركة جمع ثلة من المتخصصين لتداول موضوع طباعة المصحف الشريف بين الواقع والمأمول وهي سابقة مباركة يرجى من نتائجها وتوصياتها أن تمضي قدماً بطباعة المصحف الشريف إلى ما هو أفضل وإلى ما هو خير ونسأل الله لنا ولهم التوفيق والإعانة.
وأكد -في تصريح له- أن المشاركين في الندوة لديهم انطباعات الخير، وانطباعات التفاؤل في جوانب الندوة المختلفة التنظيمية والعلمية بما حوته من محاور، وبما حوته من استقبال وضيافة فهي -بإذن الله تعالى- قد نجحت نجاحا مباركا، والحمد لله.
وفي سياق تصريحه، وصف رضوان لخشين مسيرة المجمع في خدمة كتاب الله بأنها مسيرة مباركة فيكفيه شرفًا أنه في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه منذ ردهاً طويلا من الزمن، ويعتبر المجمع في زماننا هذا قدوة لجميع المراكز التي تعنى بطبع القرآن الكريم ونشره والمأمول -إن شاء الله تعالى- أن تسير على خطاه كافة المراكز والجمعيات واللجان التي تريد أن تنهض بالقرآن الكريم نهضة علمية رصينة على الشق العلمي أو على الشق الفني والشكلي، وهذا ما نسجله من خلال نتائج المجمع التي رصدت في أرقام ما قام به من الأعمال من توزيع نسخ المصاحف التي جاوزت الملايين أو ما نشره من ترجمات مباركة تسعى لخدمة القرآن الكريم وخدمة الدين الإسلامي.