هاجم مسلحون قاعدة تابعة للجيش الهندي في إقليم كشمير المتنازع عليه أمس الخميس فأصابوا ثلاثة جنود فيما يشارك زعيما الهند وباكستان في قمة إقليمية تهدف إلى تعزيز التجارة في منطقة يقطنها ربع سكان العالم. وقال ضابط كبير في الجيش الهندي إن القتال بين المسلحين والجيش لا يزال مستمرا. وأضاف الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث مع وسائل الإعلام أن أربعة أو خمسة مسلحين هاجموا القاعدة العسكرية القريبة من بلدة ارنيا على بعد نحو أربعة كيلومترات عن الحدود مع باكستان. وتابع قائلا إن المسلحين انقسموا إلى مجموعتين اقتحمت واحدة حصنا عسكريا وتحصنت الأخرى بمنزل في قرية. ونشبت ثلاث حروب بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عام 1947 من بينها حربان بسبب إقليم كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة وتطالب الدولتان بالسيادة عليه لكنهما تتقاسمان إدارته.
ويشارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الباكستاني نواز شريف في القمة السنوية للتعاون الإقليمي لدول رابطة جنوب آسيا في نيبال وتسببت المشاحنات في رفضهما عقد اجتماع ثنائي.