حظيت الفعاليات الثقافية التي وجَّه بإقامتها أمير الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، بتفاعل جماهيري كبير، تابعوا فيها العروض الفنية واللقاءات الثقافية التي شارك بها عدد من الشعراء والمثقفين والمفكرين، إضافة إلى المعارض المتنوعة والعروض الفلكلورية لفرق من دول الخليج، كان فيها لوزارة الثقافة والإعلام، ممثلة بوكالة الشؤون الثقافية - الإدارة العامة للنشاطات الثقافية، العديد من الأنشطة والمعارض، منها معرض للفنون التشكيلية الذي أُقيم في بهو مركز الملك عبد العزيز التاريخي، واستقبل خلال الأسبوع الماضي العديد من الزوار من الأسر ومن طلاب المدارس، الذين استمعوا فيه إلى شرح عن الفنون التشكيلية وما تضمنته اللوحات من مشاهد من البيئة، إضافة إلى الأعمال المعاصرة لنخبة من الشباب التشكيليين. هذه المشاركة من وزارة الثقافة تلبية لدعوة من إمارة الرياض تكمل عقد الإبداعات الإنسانية التي تعبر عن مصادر إلهام مشتركة لكل دول مجلس التعاون، كما أن استغلال هذه المناسبة في تقديم مثل هذه الفعاليات يعكس التلاحم بين المؤسسات الرسمية لإثراء الفترة الزمنية التي تقام فيها الدورة، وتحيي حراكاً إبداعياً، يتردد صداه في كل جزء من الرياض التي توزعت فيها تلك الأنشطة والفعاليات.