أكد تركي السبيعي المشرف العام على الإخراج في البرنامج الشهير «المجلس» الذي يعرض على قناة الدوري والكأس أن فكرة البرنامج قطرية 100 في المئة ولم تكن جديدة إنما حولت واقع المجالس الخليجية إلى برنامج تلفزيوني، مبينًا أن أغلب القنوات الرياضية حاولت أن تقلد فكرة البرنامج لكنها فشلت.
واعترف السبيعي بأنه هلالي الميول وشرح سبب خسارة النهائي الآسيوي إلى غياب الروح عن لاعبيه، والعديد من الأمور في الحوار التالي:
* في البداية حدثنا عن فكرة برنامج المجلس؟
- الفكرة انطلقت أواخر شهر أبريل من عام 2005م، وأول كأس خليج تم وجود المجلس فيه هو خليجي 18 الذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي في الأصل موجوده من خلال واقعنا اليومي الذي نعيشه كخليجيين في مجالسنا فمن هنا رغبنا أن ننقل هذه الصورة تلفزيونيا للعالم لكي يتعرفوا على ثقافتنا والحمد لله أننا نجحنا في ذلك.
* يعني نستطيع أن نطلق على برنامجكم أنه متخصص لبطولات الخليج؟
- نعم البرنامج يركز بشكل كبير على بطولات كأس الخليج وتلاحظ أن المجلس ينتقل من دولة إلى دولة بنفس الديكور للحفاظ على هويته التي باتت جزءًا لا يتجزأ منه.
* هل ديكور البرنامج الضخم يشكل لكم عقبة في التنقل به؟
- لا ما أعتقد أن يشكل عقبه، بالعكس ديكور المجلس سهل الفك والتركيب ولدينا متخصصون ومن هذه الناحية نحن غير قلقين ومستعدين أن ننقله إلى أبعد البلدان على سبيل المثال «أمريكا».
* هل لاحظتم بأن أغلب القنوات الرياضية الخليجية بدأت تقلد المجلس؟
- نعم هناك بعض القنوات الرياضية حاولت أن تسير على نهج «المجلس» لكنهم لم يستطيعوا وهذه ميزه تحسب لنا، ويجب على كل قناة أن يكون لها ستايل معين لخلق التنافس الشريف بين البرامج.
* هل هناك من المحليين كنت تتمنى أن يكون معكم في هذه النسخة؟
- نعم، كنت أتمنى أن يكون معنا الكابتن القدير خليل الزياني الذي افتقدناه في هذه الدورة بسبب ظروفه الصحية الذي وضع له بصمة كبيرة في البرنامج حيث يتميز بهدوئه وتحليله المنطقي الذي ينوب عن خبرة كبيرة ويتميز بالإقناع ولا يتصنع الحديث فهو محبوب لدى أهل قطر.
* أنتم متهمون بأنكم تطلبون من الضيوف الخروج عن النص في المجلس لجذب المشاهد؟
- غير صحيح وسمعت هذه الاتهامات كثيرًا، لكن البرنامج يأخذ طابع عدم التصنع للضيف لأنه مجلس خليجي تكون فيه السواليف العامية أكثر من التحليل الفني وهو يصف واقعنا الخليجي كما ذكرت لك سابقًا، ولو ما قلته لم يكن صحيحًا لما استمر البرنامج لقرابة العشر سنوات في التميز، لأن ما بني على باطل فهو باطل.
* نخرج عن دورة كأس الخليج، وأسألك عن ميولك؟
- أنا أشجع الهلال السعودي وأتابعه عن قرب فهو من الأندية الكبيرة في الوطن العربي، وشرف كبير لي أن أكون ضمن مشجعيه.
* حزين على خسارة الهلال كأس آسيا؟
- اااااااه حزين جدًا خصوصًا وأن اللقب كان قريبًا من الزعيم بشكل كبير لكن غياب الروح للفريق بشكل عام سبب في خسارة البطولة التي ذهبت لفريق سيدني الذي لا يستحقها فهو فريق محظوظ جدًا.
وكنت أتمنى أن أكون ضمن طاقم المجلس الذي جاء للرياض لتغطية نهائي دوري أبطال آسيا لكن ظروفي العائلية حالت دون ذلك.
* كلمة أخيرة لقراء «الجزيرة»؟
- شكرًا لصحيفة «الجزيرة» على هذا اللقاء الذي أتمنى أن أكون قدمت لو كان جزءًا بسيطا عما نقدم للمشجع السعودي والخليجي بشكل عام، والجزيرة من الصحف الرائدة في الوطن العربي، متمنيا لها دوام التقدم والنجاح، وأتمنى أن أشاهد حضورًا جماهيريًا غير مسبوق في نهائي الخليج الأربعاء المقبل في درة الملاعب.