لم يخف مهدي علي مدرب الإمارات إحباطه رغم الفوز على سلطنة عمان بهدف دون رد وإنهاء كأس الخليج لكرة القدم في المركز الثالث امس الاول الثلاثاء. فالنسبة للمدرب الذي قاد الإمارات للقب في البحرين قبل أقل من عامين فإنها لم تكن المباراة التي يتمناها بعدما فشل في الوصول للنهائي أثر الخسارة أمام السعودية يوم الأحد الماضي. وقال مهدي في مؤتمر صحفي بعد الفوز في إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض «حين تلعب بعد يوم من مباراة قوية وبعد أن كنت قريبا جدا من النهائي..
يكون هناك نوع من الإحباط عند اللاعبين. خرجنا ونحن على بعد خطوة واحدة من النهائي.» وأضاف دون حتى ابتسامة على وجهه وهو يتحدث للصحفيين «كان الوقت ضيقا وبعض اللاعبين لم يتعافوا بعد. «بعض اللاعبين يلعبون لأول مرة مع بعضهم البعض.. إسماعيل (الحمادي) ووليد (عباس) لعبا لأول مرة مع بعضهما.» وتابع «اللاعبون افتقدوا للدوافع فهذه المباراة لم تكن هي ما يطمحون إليه.. أتمنى أن يعوضونا في كأس آسيا.» وأحرز المهاجم علي مبخوت الهدف الوحيد لتفوز الإمارات في المباراة الشرفية بعدما أشرك مهدي عددا لا بأس به من الاحتياطيين. وفي غياب صانع اللعب المصاب عمر عبد الرحمن لم تظهر الإمارات نفس الأداء المرتفع والمهارات العالية التي ميزت أداءها خلال العامين الماضيين. وقال مهدي «أحيي اللاعبين على المجهود الذي بذلوه رغم الحصول على يوم راحة واحد. «اليوم أردنا إعطاء فرصة لأكبر عدد من اللاعبين لكي يشاركوا في المباريات ونرى مستواهم لكي تكون لديهم فرصة لتقييم مستواهم الفني لاختيار القائمة النهائية التي ستذهب إلى (كأس) آسيا.»