عقدت كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً على مدى يومين في جنيف لمناقشات مجالات التعاون المشترك بينهما. ويأتي انعقاد هذا الاجتماع نتيجة لقرار كل من المفوض السامي لشؤون اللاجئين، السيد أنتونيوس كوتيريس، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، خلال لقائهما الأخير في جدة في سبتمبر 2014، والقاضي بإنشاء لجنة مشتركة تُناط بها مهمة النهوض بالتعاون بين المنظمتين. وقد عقدت اللجنة أول سلسلة من اجتماعاتها في جنيف يومي 19 و20 نوفمبر 2014، وناقشت موضوع التعاون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقتي آسيا وإفريقيا. وناقش الطرفان كذلك موضوع إعداد خطة عمل لفترة سنتين للتعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وترتبط كل من المفوضية السامية والمنظمة بعلاقات تعاون طويلة الأمد وعلى مختلِف المستويات، وقد عقدت منظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع المفوضية السامية وحكومة تركمانستان عام 2012، مؤتمراً وزارياً دولياً ركز حصرياً على وضعية اللاجئين في العالم الإسلامي، وأصدر إعلان عشق أباد حول اللاجئين في العالم الإسلامي.