أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس استقالة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل بعد أقل من عامين من توليه المنصب. واشاد اوباما بتعامل هاجل مع الفترة الانتقالية في أفغانستان وتقوية التحالف بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ودعم التحالفات بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ولم يقدم اوباما سبباً لاستقالة هاجل ولكن تقارير أشارت إلى توترات داخل طاقم اوباما الخاص بالسياسة الخارجية بشأن الاستراتيجية ضد ما يسمى (تنظيم الدولة الاسلامية) داعش.
وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق من أمس نقلاً عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى قولهم: إن اوباما طلب من هاجل أن يستقيل. ووصف المسؤولون قرار اوباما بإقالة هاجل (68 عاماً) بأنه اعتراف بان التهديد الذي يشكله تنظيم داعش سوف يتطلب نوعاً مختلفا من المهارات من تلك التي يستخدمها هاجل في التصدي للتنظيم.
وكان قد تم تعيين هاجل وزيراً للدفاع ليركز على خفض الإنفاق والعمل على خفض حدة الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، ولكن التركيز في الأشهر الأخيرة تحول إلى مكافحة تنظيم داعش والايبولا في غرب إفريقيا. وقال الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب الغرفة الأدنى في الكونجرس الأمريكي في بيان له (لا يمكن التغلب على هذا العدو (داعش) دون مجهود كبير منسق ومدروس جيداً ويحظى بتأييد قوي من الأمريكيين)، مضيفاً (حتى الآن فشلت هذه الإدارة في تحقيق هذا).