وصف الرمز الرياضي الخليجي الشيخ عيسى بن راشد دورة الخليج بالناجحة بامتياز من الناحية التنظيمية. وقال: القائمون على الدورة يبذلون جهوداً كبيرة ووفروا لنا جميع الاحتياجات من ناحية الإستادات الرياضية والسكن والمواصلات والتغذية وجميع المستلزمات وهو أمر غير مستغرب على الإخوان في السعودية وعن المستوى الفني لدورة قال الشيخ عيسى في الجولة كان المستوى دون المتوسط، حيث طغى اللعب الدفاعي على اللعب المنتخبات، حيث اختفت الأهداف والمتعة لكن في الجولة الأخيرة تحسن اللعب وأصبح أفضل من الجولتين اللتني قبلها بفضل اللعب الهجومي وكثرة الأهداف وما زلنا نأمل أن يرتفع المستوى أكثر من قبل.
وعن الفكرة التي طرحها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتطوير الدورة وتحويلها لبطولة أولمبية ذكر الشيخ عيسى أنه سبق أن فكروا بهذه الفكرة وزراء الرياضة والشباب ورؤساء اللجان الأولمبية، وكان الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله- متحمساً لهذه الفكرة وكانت السعودية ستسضيف أول بطولة لكن كلما حددنا الوقت اعتذرت دولة أو دولتان مما جعل الأمير فيصل ييأس من أقامته ولكن تبقى دورة الخليجيه لها كيانها وجمالها وأن تضييعها مع الألعاب الأخرى ما يصير. وقال عيسى بن راشد كما فكرنا أن يصاحب دورة الخليج إقامة بعض الألعاب الجماعية لتخفيف الضغط النفسي على لاعبي كرة القدم في المنتخبات لكن لمن تنجح الفكرة، كل الجماهير تتابع كرة القدم ولن تتابع الألعاب الأخرى كرة القدم هي المسيطرة.
وعن المنتخب البحرين أكد الشيخ عيسى أن منتخب البحرين عنده مشكلة في التدريب وكذلك اللاعبون فهم لاعبو أندية. وقال ليس فيهم واحد يرقى لمستوى المنتخب، فهم محدودو الإمكانات ودورة الخليج كانت سلبية على منتخب البحرين.
وعن المنتخبات الخليجية في نهائيات آسيا قال الشيخ عيسى لا أعتقد أن المنتخبات الخليجية سيكون له حضور مثل السابق، فالسعودية كانت تنافس وتحصل على البطولة أما الآن فلن تقدر السعودية على تحقيق البطولة الآسيوية لأن مستوى اليابان وكوريا الشمالية والجنوبية وأستراليا أقوى من منتخباتنا الخليجية وأكثر جرأة.
ونفى الشيخ عيسى ان يكون قد ذكر أن العراق غير قادر على تنظيم دورة الخليج، وقال بالعكس العراق قادر لكن العراق عنده مشكلتان المشكلة الأولى هناك منع من الفيفا من إقامة المباريات داخل العراق المشكلة الأخرى الهاجس الأمني. فالأمور في العراق أمنياً غير آمنة. صحيح يقول في البصرة الأمور آمنة لكن ما تدري اللي يفجّر في بغداد ممكن يجي يفجّر في البصرة وقت الدورة ما تدري هاتان النقطتان هما اللتان تخوفانا لكن العراق بيجيهم الدورة بعد الكويت قطر وبعد قطر العراق فلماذا مستعجلون بيجيهم الدور يستعدون من الآن بدل من ألح علينا أنها تقام في البصرة وحنا حقيقه خايفين من البصرة.